فيصل: الوحدة الوطنية والمقاومة الرد الطبيعي على صفقة ترامب – نتنياهو
2018-01-31
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- بمناسبة مرور ثلاثة ايام على رحيل الرفيق المناضل علي شناعة (ابو احمد)، اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعائلة شناعة مهرجانا تأبينيا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بحضور عائلة الشهيد وعدد من قيادة الجبهة الرفاق: علي فيصل، خالد يونس ابو ايهاب يوسف احمد، امين سر القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب وممثلي القوى والفصائل الوطنية والأسلامية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية واتحاد موظفي الانروا ولجان الاحياء والقواطع وحشد من ابناء المخيم اصدقاء الراحل ورفاقة.. بعد كلمة ترحيبية من قبل عضو قيادة الجبهة في مخيم عين الحلوة الرفيق سمير الشريف تحدث الشيخ جمال خطاب بكلمة موعظة عطرة أشار فيها الى مزايا الشهيد واخلاقه وسيرته الطيبة ومكانته التعليمية ونضاله بين صفوف شعبه. واشاد بدوره المتقدم في مخيم عين الحلوة والدفاع عن امنه وعن حق العودة وتوفير مقومات الصمود لابنائه.. ثم كانت كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق علي فيصل فاستعرض التاريخ النضالي للشهيد شناعة والتزامه الراسخ بقضية شعبه وبحقه في مواصلة النضال لانتزاع الحقوق الوطنية.. مشددا على ان السيرة العطرة لشهيدنا وجميع شهداء شعبنا ستبقى منارة تنير لنا طريق النضال الطويل نحو عاصمتنا القدس والعودة والدولة الفلسطينية المستقلة. وتحدث فيصل عن الأوضاع السياسية بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس وغيره من الإجراءات بحق شعبنا معتبرا ان العدوان الأمريكي على الحقوق الفلسطينية هو ابتزاز مرفوض ويمكن افشاله بإرادة وصلابة سياسية تستند الى تظهير نقاط القوة في الحالة الفلسطينية والبناء عليها خاصة بعد الاستفتاء العالمي الكبير في الأمم المتحدة رفضا للقرار الأمريكي الذي ينبغي تحصينه بموقف فلسطيني موحد وبسياسة هجومية تشكل الانتفاضة والمقاومة والوحدة الوطنية ركائزها الأساسية.. هي الرد الطبيعي على صفقة ترامب – نتنياهو. واعتبر فيصل أن إسرائيل والولايات المتحدة لن تتراجعان عن سياستهما العدوانية الا عندما يتيقنوا بأن للشعب الفلسطيني خيارات بديلة عن خيارات المفاوضات العبثية التي تريدها الولايات المتحدة جسرا لتحقيق مشروعها وبما يخدم الاحتلال واهدافه، داعيا الى بدء الإجراءات العملية لسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط والتبعية بالاقتصاد الإسرائيلي وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية. ودعا لمواجهة سياسة الابتزاز المالي الاميركي للأونروا التي تستهدف المس بحق العودة للاجئين مطالبا الامم المتحدة والمانحين بتأمين موازنة ثابتة لها تلبي احتياجات اللاجئين الصحية والتعليمية والاغاثية بما فيها استكمال اعمار مخيم نهر البارد والمباشرة باعمار وترميم وصرف التعويضات لابناء حي الطيرة في مخيم عين الحلوة. كما طالب الدولة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك وتنظيم الاحوال الشخصية ورفع التضييقات عن المخيمات. ثم كانت قصيدة رثاء من الشاعر الفلسطيني المقيم في المهجر سليمان نزال قدمها الشاعر طه العبد، فكلمة عائلة الشهيد القاها ابنه احمد شناعة حيث شكر الجبهة الديمقراطية وكل من واساهم برحيل والده الذي ظل مؤمنا بعدالة قضيتنا الوطنية وعاهده على السير على طريق الشهداء حتى العودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وفي الختام تقبلت قيادة الجبهة والعائلة التعازي بالرفيق الشهيد علي شناعة.