كصرخة ضد التمييز العنصري : الإعلام تستذكر اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل
2018-01-29
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- استذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم العالمي لدعم حقوق شعبنا داخل أراضي عام 1948، الذي يصادف 30 كانون الثاني. وأكدت الوزارة في بيان، اليوم ، أن هذا اليوم الذي انطلق لأول مرة عام 2016 يشكل صرخة ضد سياسات التمييز العنصري السوداء لدولة الاحتلال، ولملاحقة إرهاب إسرائيل، وإبطال مخططات اقتلاع أبناء شعبنا من مدنهم، وقراهم، وفرض سياسات تضييق الخناق عليهم، والاستيلاء على أراضيهم، وهدم منازلهم، والادعاء بأن قراهم (غير معترف بها)، وتمرير القوانين العنصرية ضدهم، وملاحقتهم بالأسرلة. واعتبرت الثلاثين من كانون الثاني هذا العام "لحظة حرجة تعصف بقضيتنا الفلسطينية، وتهدد حقوقنا المشروعة، وبخاصة بعد الاعلان الأميركي بشأن مدينة القدس"، مشددة على "أن شعبنا داخل أراضي عام 48 الشاهد الحي على النكبة وفظائع العصابات الصهيونية إبان النكبة، وهم خط الدفاع الأول عن هويتنا الوطنية، والتمسك بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية".