الكنيست الإسرائيلي يصوت على قانون فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة
2018-01-28
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)- يصوت الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام القريبة على مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ويأتي ذلك ضمن سلسلة القوانين التي شرعها الكنيست لتطبيق القوانين الإسرائيلية على المستوطنات. ويأتي طرح مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست يوأف كيش، في أعقاب الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي وخطابه في الكنيست، والذي أعلن من خلاله عن دعم واشنطن لكافة الخطوات والإجراءات التي تقوم بها تل أبيب. قبل شهر، صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود على فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي هذه المرحلة، فقد أصبح قرار مركز الليكود مشروع قانون، بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، وانتقادات الرئيس دونالد ترامب للفلسطينيين. يذكر أن مشاريع قوانين فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية متعددة، ففي الماضي قدم كيش، جنبا إلى جنب مع عضو الكنيست بتسلئيل سمورتيش ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" في إطار مشروع "القدس الكبرى"، والذي يقضي بتوسيعها على حساب المزيد من الأراضي الفلسطينية، حيث تم تأجيل مناقشة مشروع القانون في اللجنة الوزارية للتشريعات. كما وقدم عضو الكنيست قدم مكي يوجيف وعضو الكنيست ميكي زوهار مشروع قانون لضم "غوش عتصيون"، ومستوطنة أرييل ووادي الأردن لنفوذ إسرائيل، فيما حاول وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، لتقديم وتحريك اقتراح قانون لضم مستوطنة جفعات زئيف، كما قدم عضو الكنيست شولي معلم مشروع قانون لإلغاء قانون فك الارتباط في شمال الضفة الغربية المحتلة، ولكن كل هذه المقترحات جمدت من قبل الائتلاف الحكومي خشية من رد فعل المجتمع الدولي. لكن الآن وبعد زيارة نائب الرئيس الأميركي للبلاد، هناك من أختار تجديد تحريك مشاريع قوانين فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قدم عضو الكنيست كيش قبل عدة أيام للكنيست اقتراح مشروع قانون يتناغم وينسجم مع قرار اللجنة المركزية في حزب الليكود. تجدر الإشارة إلى أن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية لليكود لم ينص على ضم وفرض السيادة الإسرائيلية على جميع الضفة الغربية، ولكن القرار يوصي بضم جميع المستوطنات بالضفة إلى نفوذ الدولة وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها.
http://www.alhourriah.ps/article/48438