الدوحة (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)- لم تستبعد قطر الاستعانة بإيران في تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022 إثر مخاوف من عدم استطاعة الدوحة من إكمال جميع المشروعات اللوجستية والفندقية لاستضافة الحدث الكروي الكبير.
وعلمت مجلة "إيكونومست" البريطانية أن الدوحة بدأت مفاوضات مع طهران لبحث إمكانية تحملها بعضا من المهام التنظيمية لضمان الانتهاء من جميع المشاريع الإنشائية واللوجستية قبل انطلاق المونديال، وذلك بسبب الأزمة مع السعودية، والإمارات، والبحرين، المستمرة منذ يونيو/حزيران الماضي.
ولدى سؤاله حول إمكانية مساعدة طهران للدوحة في تنظيم كأس العالم، قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في دولة قطر والمسؤول عن ملف المونديال: "إذا استطاعت كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية التعاون سويا لتنظيم الأولمبياد الشتوي، فيستطيع الشرق الأوسط فعل ذلك في كأس العالم".
واتفقت الكوريتان الأحد الماضي على إجراء محادثات بشأن فرص إرسال كوريا الشمالية فريق عروضها الفنية إلى الأولمبياد الشتوي في كوريا الجنوبية، على الرغم من توتر شديد في العلاقات بشأن برنامج أسلحة كوريا الشمالية.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدوحة وطهران توطدت إثر الأزمة الخليجية، وفتحت إيران جسرا جويا مع الدولة الخليجية لإمدادها بالمواد الغذائية لتقليل آثار الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الدول الخليجية الثلاثة.
