« الديمقراطية» تنعي شهيدها أحمد سليم سكرتير الوحدة الطلابية في قلقيلية
2018-01-15
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهيدها البطل وشهيد انتفاضة القدس والحرية، الرفيق والأسير المحرر أحمد عبد الجابر محمد سليم (28 عاما)، ابن بلدة جيوس في محافظة قلقيلية، وسكرتير كتلة الوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع قلقيلية، الذي استشهد اثر إصابته بالرصاص الحي في رأسه، نتيجة استهدافه المتعمد من قوات الاحتلال التي نفذت في الشهيد حكم الإعدام الميداني خارج نطاق القانون، أثناء المواجهات بين جموع المواطنين وقوات الاحتلال عند جدار الفصل العنصري في بلدة جيوس. وقالت الجبهة في بيان لها أن ما يثبت تعمد الاحتلال إعدام الشهيد سليم ميدانيا هو مداهمة منزله عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لإعادة اعتقاله، وإصابته برصاصة مطاطية قبل أسبوع في مواجهات مماثلة. وأشارت إلى أن الشهيد سليم تحرر من أسر الاحتلال قبل ثمانية أشهر فقط بعد أن أمضى ثلاث سنوات ونصف السنة في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في المقاومة الشعبية، والتحق فور تحرره من الأسر بموقعه النضالي في قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)، وكتلة الوحدة الطلابية، كما في مختلف الفعاليات الوطنية والجماهيرية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وكان مثالا للمناضل الطليعي المرتبط بهموم شعبه، والذي يتقدم صفوف المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن الشهيد احمد سليم استشهد إلى المجد، ودفع حياته ثمنا لحرية شعبه ليؤكد على خيار شعبنا في الانتفاضة المتجددة والمقاومة على طريق الانتفاضة الشعبية الشاملة، وطريق حرية فلسطين واستقلالها بدولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، ومن خلال أسمى مظاهر الرد الشعبي على قرار ترامب المشؤوم، وخطوات حكومة الاحتلال والتمييز العنصري لفرض حل تصفوي لقضيتنا وحقوقنا الوطنية. وأكد الجبهة أن استشهاد الرفيق أحمد سليم هو رسالة ممهورة بالدم والتضحية للهيئات القيادية الفلسطينية وخاصة للمجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولعموم فصائل الحركة الوطنية، أن خيار شعبنا هو الانتفاضة، والتحرر من اتفاق أوسلو وقيوده، وارتقاء الأداء السياسي الفلسطيني إلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا وشبابنا يوميا في الميدان. ودعت الجبهة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى توثيق حادث الإعدام الميداني للشهيد سليم الذي لم يكن مسلحا سوى بإيمانه ووجدانه الوطني وهتافاته. وعاهدت الجبهة الديمقراطية الشهيد احمد سليم وكل شهداء شعبنا على مواصلة النضال على دربه والوفاء لتضحيات الشهداء حتى تتحقق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.