الديمقراطية: أسلوب الاقتلاع بدأ مع الاحتلال الإسرائيلي، وحرق عائلة الدوابشة شاهد على الآبارتهيد العنصري
2018-01-06
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)-أكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه لا أحد في فلسطين يتوقع من مؤسسات القضاء العنصري والآبارتهيد محاكمة عادلة، صور الجريمة النكراء التي روعت العالم الإنساني ما تزال ماثلة وحاضرة في الأذهان، لافتاً إلى أن الجريمة البشعة تمت بتواطؤ كامل مع الجناة، من قبل الجيش وأجهزة المخابرات، وتواطؤ النتائج مع ما يسمى مؤسسات القضاء، بعد تأكيدها أن المادة غير متوفرة في المتاجر، وفقط تستعمل في الصناعات العسكرية. وقال المصدر: النية المسبقة متوفرة لدى المجرمين، ففي البداية احرقوا منزل مأمون دوابشة، وحين علموا أنه غير مأهول بالسكان، توجهوا الى بيت المرحوم سعد الدوابشة، وحتى الآن لم تجرِ محاكمة قضائية مهنية وعادلة.. أسفرت الجريمة عن مقتل والد العائلة وزوجته، والطفل الرضيع علي..
وأوضح المصدر المسؤول أن الشواهد كثيرة على عنصرية القضاء، في منهجية دولة الآبارتهايد، حين يطال الإعدام الميداني على الإشتباه، سواء المحاكم العسكرية وتلك التي تسمى بالمدنية، مثلما هدم المنازل كعقاب جماعي، وهذا العنف الإجرامي موجه للفلسطينيين فقط، في الوقت الذي تتغنى به «إسرائيل» في قضائها ومصداقيته.
وشدد المصدر المسؤول في الجبهة الديمقراطية على أن الإحتلال لن يردع أصحاب الحق بسن قانون الإعدام، ووحدها «إسرائيل» هي من شرعن القتل بدوافع دينية وأيديولوجية عنصرية استعمارية..
http://www.alhourriah.ps/article/47945