• العاروري: المصالحة لم تنهار ولن نتراجع للوراء
    2018-01-04

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، من أن قرار حزب "الليكود" الإسرائيلي بضم الضفة والقدس لدولة الاحتلال لا يقل خطورة عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
    وقال العاروري خلال لقاء  تلفزيوني "إننا لم ولن نتقبل الخطوة الأمريكية بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، لا نحن ولا شعبنا."
    ونبه أن "قرار الليكود يطلق عنان الاستيطان في الضفة الغربية والقدس بلا حسيب ولا رقيب، وهو يعني القضاء نهائيا على أي فرصة لما يسمى بالمفاوضات المستندة إلى القانون الدولي لحل القضية الفلسطينية."
    وأضاف: "كنا نأمل أن تكون هناك تحركات أفضل، وسقف أعلى، وإجراءات عملية من اجتماع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي."
    وأوضح العاروري أن "السياق التاريخي للعلاقة مع الاحتلال، مرتبط بتوفر الوحدة الوطنية، وحالة المقاومة الشاملة والمستمرة، لافتاً أن تحققهما يعمل على تراجع الاحتلال وتثبيت حقوق شعبنا."
    وأشار أن" السلطة الفلسطينية دخلت في سياق غير طبيعي غير معهود لحركات التحرر، أدى إلى توقف الانتفاضة، ثم فشلت المفاوضات".كما قال
    ونفى العاروري انهيار المصالحة التي تقودها مصر، بين حركتي فتح وحماس، وقال نحن وصلنا إلى مرحلة معينة، تباطأت وتوقفت المحادثات، لكننا لم نتراجع للوراء ويمكن أن نستأنف الحوارات.
    وأضاف:" نحن حريصون على أن تربطنا بمصر علاقة قوية ومستقرة وتخدم القضية الفلسطينية، وفي كل مرحلة يكون عند الإخوة المصريين استعداد لتطوير العلاقة نحن نكون مستعدين".


    http://www.alhourriah.ps/article/47890