
في يوم الطفل الفلسطيني، لا نحتفل بطفولة عادية، بل نحيي أطفالًا وُلدوا في وجه القيد وتربّوا على صوت الرصاص.
م الذين عرفوا معنى الاحتلال قبل أن يعرفوا معنى اللعب، وحملوا الحجارة قبل أن يحملوا الدمى.
أطفال فلسطين ليسوا فقط ضحايا، بل هم شهداء في عمر الزهور، وأسرى لم يكتمل وعيهم بعد، وأحلام صغيرة تصرّ على أن تكبر رغم الجدران والحصار.
في هذا اليوم، نرفع أصواتنا من أجل حقهم في الأمان، في الحياة، في الطفولة، ونقول: أطفال فلسطين هم فجرها الآتي، وهم الذين سيكتبون غدها الحرّ بضحكاتهم رغم كل الألم.
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني - أشد
أضف تعليق