تل أبيب: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء أن حكومتع غيرت مسار عملياتها "في قطاع غزة الليلة الماضية"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر على المزيد من الأراضي، وضرب المسلحين، ودمر البنية التحتية. 

وأعلن نتنياهو في بيان صحفي عن إنشاء محور جديد للفصل وتقسيم القطاع قائلا: "ونحن نفعل شيئًا آخر - نحن نسيطر علي  "محور ميراج". ستكون هذه فيلادلفيا الثانية، المحور الإضافي لفيلادلفيا". 

وتابع: "لأننا الآن نقطع القطاع ونزيد الضغط خطوة بخطوة حتى يسلمونا رهائننا. وكلما لم يعطوا، كلما زاد الضغط عليهم حتى يعطوا". 

وأكد: "نحن عازمون على تحقيق أهداف الحرب، ونعمل بلا كلل، بخط واضح ومهمة واضحة، وبمساعدة الله ومساعدة جنودنا الأبطال سنحقق ذلك أيضًا".

و“محور موراج” هو في الواقع المحور الذي يفصل بين خان يونس ورفح. هذا محور يمر في المكان الذي كان يقع فيه في السابق، في أيام غوش قطيف، مستوطنة موراج، ولذلك سُمي بهذا الاسم.

وفي الصورة، “محور موراج” الذي يعمل الجيش الإسرائيلي حالياً على السيطرة عليه مميز باللون الأزرق، ومحور فيلادلفي مميز باللون الوردي.

محور موراج يُعد فعلياً تقسيماً لجنوب القطاع – بين خان يونس ورفح. نتنياهو يسميه “فيلادلفي ب’”، مقابل محور فيلادلفي الأصلي الذي يمر إلى الغرب منه.

* تعني سيطرة إسرائيل على محور موراج عدداً من التداعيات العسكرية والسياسية والإنسانية، أبرزها:

* عزل رفح بالكامل عن خانيونس، مما يمنع حركة الفلسطينيين بين المحافظتين ويعقد أوضاع النازحين جنوب القطاع.

* تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب إذا تم فرض قيود على المرور.

* تغيير المعادلة الأمنية، عبر الحد من تحركات الفصائل.

* إمكانية إنشاء منطقة أمنية عازلة دائمة، على غرار محور فيلادلفيا، ما يشير إلى نية إسرائيل عدم الانسحاب من المنطقة مستقبلا.