تواترت في الأيام الأخيرة حالة التحريض الإسرائيليّة على مصر، ومزاعم عن تعزيز قواتها المسلحة في سيناء، وانتهاكها لاتفاقية السلام، وصولاً لاحتمال نشوب حربٍ، فيما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعيّ مقاطع فيديو تتضمن أدلّةً فوتوغرافية لدبابات وناقلات جنود مدرعة ووسائل لوجستية وجنود مصريين يدخلون شبه جزيرة سيناء.
وفي هذا السياق، شنّت وسائل إعلام إسرائيلية، وفي مقدمتها القناة الـ 14 بالتلفزيون العبريّ، التابعة لليمين المتطرف، حملة تحريضية ضد مؤسسة الأزهر الشريف في مصر، متهمة إياها بمعاداة الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت هذه المزاعم على خلفية تغطية القناة لتصريحات مسؤولٍ في الأزهر، نقلتها وسائل إعلام مصرية، قال فيها: “لن تتخذ إسرائيل أيّ خطوةٍ حقيقيّةٍ لوقف الهجمات طالما منحها المجتمع الدولي الضوء الأخضر لمواصلة القتل”، طبقًا لأقواله.
ووفقًا للقناة العبرية، التي تعتبر البوق الإعلاميّ الأبرز لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإنّ الأزهر، باعتباره المؤسسة الإسلاميّة الأبرز في مصر، يوجه انتقادات لواشنطن بسبب دعمها المستمر للاحتلال الإسرائيلي.
عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، سلطت القناة الضوء على تلقي مصر مساعداتٍ أمريكيّةٍ سنويةٍ تُقدر بنحو 2.1 مليار دولار، تشمل 1.3 مليار دولار مخصصة للقطاع العسكري، إلى جانب دعمٍ اقتصاديٍّ موجه للحكومة المصرية والمنظمات غير الحكومية.
ad
أضف تعليق