31 آذار 2025 الساعة 23:50
حمص_مخيم_العائدين «ندى » تكرم الأمهات بمناسبة عيد الأم
نظمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية( ندى ) منظمة مخيم العائدين بحمص حفلاً تكريمياً للأمهات بمناسبة عيد الأم يوم السبت في ٢٢ / ٣ / ٢٠٢٥ بحضور عدد من كادرات ندى وفريق سيدات أعمال فلسطين وعدد من سيدات المخيم .
بعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء
ألقت الرفيقة انتظار غريري كلمة ترحيب بالحضور توجهت من خلالها بالتهنئة لكل أم عاملة و مكافحة و لكل أم ربت أجيالنا على حب الوطن
موكدةً بأن هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالحب والتضحية، نقف احترامًا وإجلالًا لكل أم صنعت من حياتها جسرًا يعبر عليه أبناؤها نحو المستقبل، وكل كلمة شكر لا تكفي للتعبير عن الامتنان للأمهات، لأنهنّ القلب الذي ينبض حبًا والروح التي تُضحي دون مقابل، وأن عيد الأم هو فرصة لتقدير الجهود الكبيرة التي تقدمها الأم يوميًا في بناء الأسرة وتربية الأجيال، وأنها اليد الحنونة التي تمتد دائمًا لتمنح الأمل، والحضن الذي يحتضن كل ألم.
كما توجهت بالتحية للام الفلسطينية وخصت بالتحية للأمهات في قطاع غزة التي تواجه تحديات استثنائية بسبب الظروف الإنسانية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع منذ سنوات وأننا نقف بإجلالٍ أمام الأم الفلسطينية في غزة، التي تُجسِّد أسمى معاني الصمود والحب والتضحية تحوِّل القهرَ إلى قوةٍ، أن الأمهات الفلسطينيات تعيش في ظل ظروف قاسية ناتجة عن عقود من الاحتلال والعنف الممنهج، والقيود على الحركة، والحرمان من الحقوق الأساسية
كما أشارت : إن الأم الفلسطينية في غزة ليست مجرد ضحية للظروف، بل هي مثال للقوة والتكيف. رغم الألم، ستبقى حارسة للأسرة والهوية، وتحمل أحلامًا بغد أفضل لأطفالها. تستحق هذه القصص أن تُروى بوصفها شهادة على إنسانية تقاوم تحت وطأة الحصار والحرب.
"واختتمت كلمتها بأن الأمومة ليست مجرد عاطفة، بل مقاومةٌ يومية ضد آلة احتلال تهدف إلى كسر إرادة الشعب. معاناتها ليست قدراً، بل نتيجة سياسات قمعية تستحق الإدانة العالمية
كما توجهت بالتحية الى الأم الفلسطينية في سورية لدورها الوطني والاجتماعي ونضالها الدؤوب في الثورة الفلسطينية ، والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال والعودة وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين ..
الرفيق أحمد سالم عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في سوريا وأمين منظمتها بحمص قدم كلمة ترحيب بالأمهات توجه من خلالها بالتهنئة للمرأة الفلسطينية المناضلة وللأم الفلسطينية ً رمز الوفاء الدائم و العطاء الذي ينبض في قلب كل أم ،فالأم هي المدرسة و الطبيبة و العاملة في كل مجالات الحياة عنوان للعطاء الأبدي والتضحية بلا حدود
كما أشار إلى أن شهر آذار شهر الربيع وتفتح الأزهار وعودة دورة الحياة وترابطه مع أعياد شهر آذار للمرأة لم يأت مصادفة فدورة الحياة لاتكتمل بدون المرأة لتكتمل دورة الحياة وتستمر إنها بحق مصنع الرجال
ثم تحدثت الرفيقة والمربية روندا منصور عن المرأة الفلسطينية ودورها الوطني والسياسي والاجتماعي ونضالها الدؤوب في كافة مجالات الحياة ومشاركتها الرجل في بناء الأسرة كما توجهت بالتهنئة لجميع الأمهات التي تنجب والتي تربي بمناسبة عيد الأم
وبدوره الرفيق ماجد دياب عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا ألقى كلمة بهذه المناسبة حيّأ فيها المرأة الفلسطينية المناضلة الأم والأخت وابنة الشهيد والاسير
كما توجه من خلالها بالتهنئة للأمهات بمناسبة عيد الأم
كما قدمت الأديبة الفلسطينية سمية حميد كلمة توجهت فيها بالتحية والتهنئة للمرأة والأم الفلسطينية بمناسبة عيد الأم كما أشادت بدور الأم في تنشئة وتربية الأجيال
•ثم قدمت الشاعرة خديجة حجازي قصيدة بمناسبة عيد الأم متمنية لهم دوام الصحة و العافية
و ألقت الإعلامية سلام اسماعيل الزكري مديرة لجنة سيدات أعمال فلسطين كلمة توجهت فيها بتحية لكل أم مناضلة عانت ما عانت في أصعب الظروف و زرعت فلسطين في قلب أبناءها لكي تستمر مسيرة العودة و حق العودة إلى بلادنا الحبيبة
والقت السيدة كاملة غزاوي عضو لجنة إدارية لسيدات أعمال فلسطين كلمتها متمنية لكل أم الصحة و الشكر على رسالتها النبيلة في زرع أصالة الماضي و بناء اجيال المستقبل
• كما نوهت السيدة مرفت الزيات إلى دور الأم في إعادة بناء جيل يحمل وطنه في قلبه
الرفيقة رشا قاسمية عضوة قيادة المنظمة النسائية تحدثت عن تجربتها الخاصة كيف شقت طريقها رغم ظروفها الصعبة وزواجها المبكر وانجاب طفلة وفقدان زوجها لتكمل طريقها في العلم وتحصل على شهادة رياض دولية والآن تكمل الماجستير في رياض الأطفال رغم عملها في صالون تجميل بدورها أيضا الرفيقة ديالا غالي عضوة قيادة المنظمة النسائية الديمقراطية في حمص توجهت بالتحية والتهنئة للأمهات والمرأة العربية والفلسطينية خصوصاً ولدورها الوطني والاجتماعي والثقافي مؤكدة بأن الأم ليست فقط التي تنجب إنما أيضا التي تربي وتتعب وتنشأ الأجيال
وفي نهاية الحفل تحدثت الرفيقة فاطمة اليوسف أمينة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية في حمص عن دور المرأة الفلسطينية الأسري في تربية الأجيال ودورها في إعانة اسرتها من خلال العمل بالخياطة أو أشغال الصوف والتطريز وتحدثت عن تجربتها الخاصة
ثم قدمت هدايا للحاضرين تكريماً لهم.
إقليم سوريا/المكتب الإعلامي
اخبار متعلقة
أضف تعليق