
#مخيم_اليرموك 《مدى》تكرم المعلمين ضمن ورشة عمل تربوية بعنوان " العملية التربوية .. مسؤولية الجميع" بمناسبة عيد المعلم. ودعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة .
أقام التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في مخيم اليرموك ورشة عمل تربوية بعنوان " العملية التربوية .. مسؤولية الجميع" بمناسبة عيد المعلم وذلك يوم ٢٠٢٥/٣/٢٢ بمشاركة الرفيق عدي جرادات؛أمين التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في سوريا والاستاذ زعل شحادة، مختار مخيم اليرموك والاستاذ وليد الكردي مسؤول الملف التربوي في المخيم والرفيق محمود عثمان ؛ مسؤول المكتب التربوي في (أشد) والرفيق محمد أبو سويد؛ رئيس نادي عز الدين القسام وعدد واسع من المعلمين والمعلمات والمهتمين بالشأن التربوي وشخصيات وفعاليات اجتماعية وثقافية وطلبة جامعيين ومهنيين من أبناء المخيم .
رحبت الرفيقة ضحى حسين ؛ أمينة (مدى) في مخيم اليرموك بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
تحدث الأستاذ وليد الكردي فهنأ المعلمين بعيدهم وأشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه المعلم تربويا" فهو المرشد الاول للجيل الجديد تعليميا" وتربويا" وأكد على ضرورة ترابط حلقات العملية التربوية بين المدرسة والطالب وأولياء الأمور لتكون نتائج العملية التربوية والتدريسية ترتقي إلى جهود المعلمين والطلبة ؛ وتوجه بالتحية للتجمع الديمقراطي للمهنيين على هذه اللغة الكريمة بتكريم المعلمين تقديرا" لدورهم التربوي ، وأشاد بالدور الوطني والاجتماعي لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد )كما تحدث عن الواقع المعيشي والاجتماعي لاهالي مخيم اليرموك وسلوك الطلاب والعوامل المؤثرة على سلوكهم ودور المؤسسات والهيئات والمنظمات الشبابية بتقديم حلول لمشكلات الطلبة والشباب .
ثم تحدث الرفيق عدي جرادات فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولأرواح الشهداء وللاسرى الأبطال كما توجه بالتحية والتهنئة لكل معلم ومعلمة لجهودهم الجبارة في بناء الأجيال وتهيئتهم للمستقبل ؛ وأشار أن يوم المعلم ليس يوم للاحتفال بل هو اعتراف بمكانة المعلم ودوره العظيم في غرس القيم والمعرفة في نفوس الطلبة ؛ كما تحدث عن برنامج العمل الوطني والاجتماعي لتجمع (مدى) الذي يتوجه بالاهتمام إلى قطاعات الخريجين والمهنيين وتكريس إمكانياتهم العلمية والثقافية لخدمة كافة شرائح المجتمع .
وشدد الرفيق على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية ووضع إستراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة الع.دوان المتجدد على شعبنا وإسقاط مشاريع الضم والتهجير مؤكداً أن المقاو.مة لن تُبتز وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لمؤامرات التصفية، ولن يسمح بتمرير أي مشروع يستهدف حقوقه الوطنية، وسيواصل نضاله بكافة أشكاله حتى تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ثم دار حوار واسع مع الحضور أغنى الموضوع المطروح للنقاش وركزت المداخلات على دور المنظمات والجمعيات والمؤسسات بتنظيم دورات التقوية التعليمية والجلسات الامتحانية ومنها تلك التي نظمها على مدار السنوات الأخيرة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في مخيم اليرموك وكافة المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وفي ختام الورشة تم تكريم عدد من المعلمين والمعلمات والمتطوعين من منظمات (أشد) تقديرا" لدورهم التربوي والتعليمي في بناء الأجيال .












المكتب الاعلامي
أشد / سوريا
أضف تعليق