26 آذار 2025 الساعة 05:03
ندى في شاتيلا تعتصم تضامنا مع الامهات في غزه و الضفه
لتطبيق قرار الجنائيه الدوليه باعتقال نتنياهو ووزير حربه السابق و محاكمة القادة الاسرائيليين على جرائمهم بحق
ابناء شعبنا
بمناسبة يوم الام و الطفل نظمت النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه – ندى- اعتصاما تضامنيا مع ابناء شعبنا في قطاع غزه و الضفة الغربيه .وهم يواجهون تجدد العمليات العدائيه و مجازر التطهير العرقي في قطاع غزه في سياق المسعى الاسرائيلي لفرض شروطه باستعادة الاسرى وضرب المقاومه وتهجير ابناء شعبنا الى مصر و الاردن الى جانب استمرار عدوانه على الضفة الغربيه بمهاجمة المخيمات و المدن و القرى uو توسيع عمليات الاستيطان و مصادرة الارض و تقطيع اوصال المدن و القرى هادفا الى فرض المزيد من الوقائع الميدانيه المندرجه في سياق مخطط الحسم و الضم و الترحيل .
حضر الاعتصام حشد من الرفيقات في ندى و جمهورها الصديق وعدد من الرفيقات عضوات قيادة قطاع المرأه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين تتقدمهن الرفيقه خالدات حسين أمينة قطاع المراه و عضوة المكتب السياسي و الرفيقه منى واكد عضوة امانة القطاع و اللجنه المركزيه في الجبهة .
.تحدثت لينا الصوري مسؤولة ندى في مخيم شاتيلا باسم المنظمه و المعتصمات و حيت في كلمتها نساء فلسطين , القابضات على جمر المواجهة الباسلة و المشاركه بكل اشكال النضال واللواتي كتبن بحبر الدم و الدموع و عذابات فقدان الاحبه و قيود الاسرو اهات من انجبن اطفالهن تحت الركام و خلف القضبان اروع ما تحمله صفحات تاريخ النضال الوطني الفلسطيني على مدار مئة عام , باعتبارهن الشريكات بكل اشكال النضال الى ان ينتزع شعبنا حقوقه الوطنيه المشروعه .كما حيت صمود الامهات و صبرهن الى جانب عموم ابناء شعبنا في مواجهة حرب الاباده الجماعيه على مدار 15 شهرا حيث شكلن و اطفالهن 70% من عداد الشهداءو الجرحى و المفقودين و لازلن يتعرضن و اطفالهن لمجازر العمليات العدوانيه الاخيره الى جانب معاناتهن الناجمه عن العيش في العراء و تحت الخيام و فوق انقاض المنازل المهدمه وافتقاد اسرهن لادنى مقومات الغذاء السليم بسبب امعان الاحتلال بمنع دخول المواد الغذائيه اللازمه ضاربا بعرض الحائط كل بنود اتفاق الدوحه لوقف اطلاق النار . كما تطرقت لينا في كلمتها الى تداعيات العدوان الاسرائيلي على مخيمات و مدن و قرى الضفه حيث اضطرت النساء و الفتيات للنزوح القسري في عداد 45 الفا من النازحين ودمرت عديد منازلهن , يتعرضن لكل اشكال المضايقات عند بوابات و نقاط التفتيش الى جانب كونهن عرضة للاعتقالات الجماعيه و عذابات السجون الاسرائيليه .وختمت لينا كلمتها بالدعوه الى اوسع تضامن نسوي عربي ودولي مع المراه الفلسطينيه وهي تشارك الى جانب عموم ابناء شعبها في دفاعهم عن المشروع الوطني الذي يتعرض اليوم للتصفيه على يد التحالف الاسرائيلي –الامريكي في سياق ما يسميه نتنياهو اعادة صياغة الشرق الاوسط . كما دعت المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه حماية ابناء شعبنا سيما النساء و الاطفال من جرائم الاحتلال و طالبت بتطبيق قرارا محكمة الجنايات الدوليه باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه السابق وسوق كل قادة الاحتلال الاسرائيلي المتورطين بسفك دم نساءنا و اطفالنا و شيوخنا الى قاعات المساءله والمحاسبه في المحاكم الدوليه باعتبارهم مرتكبي جرائم حرب و جرائم ضد الانسانيه .
اخبار متعلقة
أضف تعليق