26 آذار 2025 الساعة 17:54

#مخيم_جرمانا 《مدى》تكرم المعلمين ضمن ورشة عمل تربوية بعنوان " العملية التربوية .. مسؤولية الجميع" بمناسبة عيد المعلم. ودعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة .

2025-03-23 عدد القراءات : 108
أقام التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في مخيم جرمانا ورشة عمل تربوية بعنوان " العملية التربوية .. مسؤولية الجميع" بمناسبة عيد المعلم وذلك يوم ٢٠٢٥/٣/٢٠ بمشاركة الرفيق أحمد صالح؛ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيق الأستاذ محمد علي؛أمين التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في المخيم وعدد من المعلمين والمعلمات والمهتمين بالشأن التربوي وشخصيات وفعاليات اجتماعية وثقافية وطلبة جامعيين ومهنيين من أبناء المخيم .
 
بعد الترحيب بالحضور ودعوتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
 
تحدث الرفيق محمد علي فهنأ المعلمين بعيدهم وأشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه المعلم تربويا" فهو المرشد الاول للجيل الجديد تعليميا" وتربويا" وأكد على ضرورة ترابط حلقات العملية التربوية بين المدرسة والطالب وأولياء الأمور لتكون نتائج العملية التربوية والتدريسية ترتقي إلى جهود المعلمين والطلبة ؛ كما تحدث عن الواقع التعليمي في المخيم وعن معوقات العملية التعليمية وضرورة أن تتضافر كل الجهود لرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة ، كما تحدث عن برنامج العمل الوطني والاجتماعي لتجمع (مدى) الذي يتوجه بالاهتمام إلى قطاعات الخريجين والمهنيين وتكريس إمكانياتهم العلمية والثقافية لخدمة كافة شرائح المجتمع .
 
وفي كلمة له توجه الرفيق أحمد صالح بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والأرواح الشه.داء ولاسرا.نا الأبطال كما هنأ المعلمين بعيدهم مؤكدا" على دورهم المحوري في العملية التربوية ؛ واشار الرفيق الى أن المجز.رة البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تأتي ضمن سساسة الابادة الجماعية والتهجير القسري بهدف فرض مشاريع الضم والته.جير وحسم الصراع عبر تجديد الحر.ب على القطاع ، وشدد الرفيق على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية ووضع إستراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة الع.دوان المتجدد على شعبنا وإسقاط مشاريع الضم والتهجير مؤكداً أن المقاومة لن تُبتز وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لمؤامرات التصفية، ولن يسمح بتمرير أي مشروع يستهدف حقوقه الوطنية، وسيواصل نضاله بكافة أشكاله حتى تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ثم دار حوار واسع مع الحضور أغنى الموضوع المطروح للنقاش وقدمت المداخلات العديد من خطط العمل الهادفة لتسليط الضوء على سير العملية التعليمية لرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
وفي ختام الورشة تم تكريم عدد من المعلمين والمعلمات تقديرا" لدورهم التربوي والتعليمي في بناء الأجيال .


















المكتب الاعلامي
أشد / سوريا

أضف تعليق