
مدى تكرم المعلمين في مخيم السيدة زينب ضمن ورشة عمل تربوية بعنوان "العملية التربوية .. مسؤولية الجميع" بمناسبة عيد المعلم ودعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة .
أقام التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في مخيم السيدة زينب ورشة عمل تربوية بعنوان " العملية التربوية .. مسؤولية الجميع" بمناسبة عيد المعلم وذلك يوم ٢٠٢٥/٣/٣١ بمشاركة الرفيق عدي جرادات؛أمين التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في سوريا والرفيق فادي صالح ؛ أمين منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم والرفيق جهاد محسن عضو قيادة قطاع الشباب والرفيق محمد محمد حسان ؛ مسؤول اللجنة التربوية في المخيم وعدد من المعلمين والمعلمات والمهتمين بالشأن التربوي وشخصيات وفعاليات اجتماعية وثقافية وطلبة جامعيين ومهنيين من أبناء المخيم .
بعد الترحيب بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
تحدث الأستاذ حيدر صالح فهنأ المعلمين بعيدهم وأشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه المعلم تربويا" فهو المرشد الاول للجيل الجديد تعليميا" وتربويا" وأكد على ضرورة ترابط حلقات العملية التربوية بين المدرسة والطالب وأولياء الأمور لتكون نتائج العملية التربوية والتدريسية ترتقي إلى جهود المعلمين والطلبة ؛ وتوجه بالتحية للتجمع الديمقراطي للمهنيين على هذه اللغة الكريمة بتكريم المعلمين تقديرا" لدورهم التربوي.
ثم تحدث الرفيق عدي جرادات فتوجه بالتحية والتهنئة لكل معلم ومعلمة لجهودهم الجبارة في بناء الأجيال وتهيئتهم للمستقبل ؛ وأشار أن يوم المعلم ليس يوم للاحتفال بل هو اعتراف بمكانة المعلم ودوره العظيم في غرس القيم والمعرفة في نفوس الطلبة ؛ كما تحدث عن برنامج العمل الوطني والاجتماعي لتجمع (مدى) الذي يتوجه بالاهتمام إلى قطاعات الخريجين والمهنيين وتكريس إمكانياتهم العلمية والثقافية لخدمة كافة شرائح المجتمع .
وفي كلمة له توجه فادي صالح بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والأرواح الشه.داء ولاسرا.نا الأبطال كما هنأ المعلمين بعيدهم مؤكدا" على دورهم المحوري في العملية التربوية ؛ وشدد الرفيق على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية ووضع إستراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة الع.دوان المتجدد على شعبنا وإسقاط مشاريع الضم والتهجير مؤكداً أن المقاو.مة لن تُبتز وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لمؤامرات التصفية، ولن يسمح بتمرير أي مشروع يستهدف حقوقه الوطنية، وسيواصل نضاله بكافة أشكاله حتى تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ثم دار حوار واسع مع الحضور أغنى الموضوع المطروح للنقاش .
وفي ختام الورشة تم تكريم عدد من المعلمين والمعلمات تقديرا" لدورهم التربوي والتعليمي في بناء الأجيال .
المكتب الإعلامي
أضف تعليق