
الأم الفلسطينية هي رمز لتحدّي الظلم وقصة صمود تختزل فيها مأساة شعبٍ بأكمله بيان صادر عن النسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى / إقليم سورية بمناسبة عيد الأم
"أصدرت النسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى / إقليم سورية بياناً بمناسبة عيد الأم" توجهت من خلاله إلى كل أم في هذا العالم "أنتنّ النور الذي يجعل الحياة أجمل، والكنز الذي لا يقدر بثمن. دمتم لنا قوة ودعمًا، ودام عطاؤكن بلا حدود"
إن هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالحب والتضحية، نقف احترامًا وإجلالًا لكل أم صنعت من حياتها جسرًا يعبر عليه أبناؤها نحو المستقبل، كل كلمة شكر لا تكفي للتعبير عن الامتنان للأمهات، لأنهن القلب الذي ينبض حبًا والروح التي تُضحي دون مقابل.
"وأشارت النسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى / " إن عيد الأم هو فرصة لتقدير الجهود الكبيرة التي تقدمها الأم يوميًا في بناء الأسرة وتربية الأجيال، إنها اليد الحنونة التي تمتد دائمًا لتمنح الأمل، والحضن الذي يحتضن كل ألم.
وتوجهت ندى بالتحية للام الفلسطينية وخصت بالتحية للأمهات في قطاع غزة التي تواجه تحديات استثنائية بسبب الظروف الإنسانية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع منذ سنوات ونقف بإجلالٍ أمام الأم الفلسطينية في غزة، التي تُجسِّد أسمى معاني الصمود والحب والتضحية تحوِّل القهرَ إلى قوةٍ، أن الأمهات الفلسطينيات تعيش في ظل ظروف قاسية ناتجة عن عقود من الاحتلال والعنف الممنهج، والقيود على الحركة، والحرمان من الحقوق الأساسية ان معاناة الأم الفلسطينية تحت الاحتلال هي سيرةُ ألمٍ تُروى بالدمعِ والدم ، هي قضية إنسانية معقدة تنطوي على تحديات جسدية ونفسية واجتماعية وسياسية.
وأشارت ندى في بيانها : إن الأم الفلسطينية في غزة ليست مجرد ضحية للظروف، بل هي مثال للقوة والتكيف. رغم الألم، ستبقى حارسة للأسرة والهوية، وتحمل أحلامًا بغد أفضل لأطفالها. تستحق هذه القصص أن تُروى بوصفها شهادة على إنسانية تقاوم تحت وطأة الحصار والحرب.
"وختمت النسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى بيانها "أن الأمومة ليست مجرد عاطفة، بل مقاومةٌ يومية ضد آلة احتلال تهدف إلى كسر إرادة الشعب. معاناتها ليست قدراً، بل نتيجة سياسات قمعية تستحق الإدانة العالمية
كما توجهت بالتحية الى الأم الفلسطينية في سورية لدورها الوطني والاجتماعي ونضالها الدؤوب في الثورة الفلسطينية ، والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال والعودة وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين ..
كل عام وأنتِ رمزٌ للعطاء الذي لا يعرف حدوداً
النسائية الديمقراطية الفلسطينية / ندى /
إقليم سورية
21/3/2025
أضف تعليق