23 آذار 2025 الساعة 05:07

بيان صادر عن التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين/ مدى/ إقليم سورية بمناسبة يوم المعلم

2025-03-20 عدد القراءات : 87
أصدر التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين / مدى / سورية " بياناً بمناسبة يوم المعلم، تقدم من خلاله بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة، لجهودكم المبذولة في بناء الأجيال وتهيئتهم للمستقبل. إن يوم المعلم ليس فقط يوماً للاحتفال، بل هو اعتراف بمكانة المعلم ودوره العظيم في غرس القيم والمعرفة في نفوس الطلبة والحصن الذي نستند إليه لتحقيق التطور والارتقاء بالمجتمع، هذا اليوم الذي نُكرّم
 
 
 
 
 
فيه صُناع المستقبل وأركان التربية والتعليم، نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى كل معلم ومعلمة بذلوا جهودهم بإخلاص لتشكيل عقول الأجيال وتهذيب نفوسهم.
 
وقال التجمع في بيانه ، ان المعلمين الدعامة التي يقوم عليها تطور المجتمع ونهضته، وسفراء العلم والمعرفة الذين يحملون مشاعل الأمل في طريق المستقبل وليسوا مجرد ناقلين للمعرفة، بل هم أبطال يتحملون ضغوطًا كبيرة لتوفير التعليم في بيئات مليئة بالتحديات.
 
"وأكد التجمع في بيانه"، وفي ظل الظروف الصعبة التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في سورية نحن مدعوين لتكاتف كل الجهود بين المدرسة والاهل والمؤسسات والفعاليات لتحقيق تحسينات ملموسة في العملية التربوية، من خلال ، توفير تدريبات مستمرة للمعلمين لتحسين أساليب التدريس وابتكار طرق جديدة تتناسب مع احتياجات الطلاب في المخيمات.
 
والعمل على تأمين الكتب، الأدوات التعليمية، والتكنولوجيا اللازمة التي تمكن المعلمين من تحسين جودة التعليم ، وتشجيع التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب في وضع خطط تعليمية تلبي احتياجات الجميع ، وخلق بيئة تعليمية مثل توفير الفصول الدراسية الآمنة والمجهزة والمرافق اللازمة.
 
وضرورة خلق الشراكات مع المنظمات الدولية والمحلية والتعاون مع المؤسسات التي تدعم التعليم لضمان استدامة المشاريع وتحقيق أثر طويل الأمد.
 
يمكن لهذا التعاون أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة طلبتنا وشبابنا في المخيمات، حيث يمنحهم فرصة لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
 
"وأكد التجمع" ان التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني يُعتبر أحد الأسس التي يقوم عليها النضال والصمود. فهو ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو أداة للتمكين وتحصين الهوية الوطنية. في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها شعبنا الفلسطيني ، أصبح التعليم رمزًا للإصرار على البقاء والصمود بالرغم من التحديات.
 
"وختم التجمع بيانه"، لقد سعينا كفلسطينيين لكسر الصورة النمطية التي يُحاول الاحتلال فرضها، وإبراز قدراتنا في المحافل الدولية. لـتحقيق النجاح الأكاديمي في رسالة للعالم مفادها أن الإرادة تتغلب على كل العقبات على طريق تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وبالقدس عاصمة ابدية لفلسطين .
 
نتمنى دوام الصحة والعافية، والاستمرار في هذا العطاء النبيل.
 
وكل عام وأنتم نبراس للعلم وشعلة للأمل.

 
التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين / مدى/
 
 
 
 
إقليم سورية
 
 
 
 
 
20/3/2025
 
 
 
 

 

أضف تعليق