منى واكد : ندعو لدمقرطة فرع الاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه في لبنان مدخلا لتعزيز دوره التمثيلي للمرأه وحقوقها وتوسيع نفوذه الجماهيري المنظم في حركة اللاجئين .
 
فاطمه عبد العزيز: توسيع التحركات النسائيه دعما لابناء شعبنا في الضفه و غزه في مواجهة العدوانيه الاسرائيليه .
 
 
بمناسبة يوم المرأه العالمي وتحت شعار دمقرطة فرع الاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه في لبنان.عقدت النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه –ندى- ندوه جماهيريه في مخيم البداوي ,حضرها حشد من المنظمات والمؤسسات النسويه و الاجتماعيه الفلسطينيه في المخيم .
قدمت للندوه فاطمه السعيد بكلمة ترحيبيه بالحضور و تحدثت عن المناسبات الوطنيه و الاجتماعيه التي تصادف في شهر اذار و اهمها يوم الارض وحيت نضال النساء في العالم و دعمهن للرواية الفلسطينيه المعمده بدم الشهداء و الشهيدات في الضفه و غزه ، و دعت الى توسيع التحركات الجماهيريه النسائيه المندده بتجدد الاعمال العدائيه الاسرائيليه ضد ابناء شعبنا في قطاع غزه و تواصلها في الضفة و التي لن تزيد شعبنا الا اصرارا في دفاعه عن حقوقه الوطنيه المشروعه مهما غلت التضحيات . كما تحدثت عن هدف الندوه المتمثل بتسليط الضوء على اهمية دمقرطة فرع الاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه في لبنان على طريق تعزيز دور الحركه النسائيه الفلسطينيه في حركة اللاجئين و توحيد جهودها دفاعا عن حق العوده المهدد بالتصفيه و دعما لنضال شعبنا في مواجهة مشاريع التهجير و الضم و الحسم .
منى واكد عضو قيادة قطاع المرأه و اللجنه المركزيه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين ، اكدت في
كلمتها ان بناء حركة نسائيه فلسطينيه قوية و مؤثرة في لبنان , تحتم دمقرطة فرع الاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه بأعتباره الممثل الوحيد للنساء الفلسطينيات في الضفه و غزه وبلدان اللجوء و المهاجروهو قاعده جماهيريه من قواعد منظمة التحرير الفلسطينيه و موحد للنضال النسوي دفاعا عن حقوق المراه و عن الحقوق الوطنيه المشروعه لشعبنا .كما ان دمقرطة فرع الاتحاد تساهم في تعزيز دوره التمثيلي للمرأه و كذلك في توسيع نفوذه الجماهيري المنظم و المؤطر في حركة اللاجئين دفاعا عن حق العوده المهدد بالتصفيه . و اكدت في كلمتها ان العمليه الديمقراطيه المطلوبه للفرع تشكل دعامة تطوير لبرامجه و تمثيل هيئاته للجماهير النسائيه الفلسطينيه و للشرائح النسوية الفلسطينيه المختلفه التي تعاني في هذا البلد من مشكلات اقتصاديه و اجتماعيه متعدده يفاقم منها الحرمان من الحقوق الانسانيه و المعيشيه و التحديات التي تتعرض لها وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين –انروا المهدده بالتصفيه في سياق تصفية قضية اللاجئين الفلسطينين . و اكدت في كلمتها ان دمقرطة الفرع يجب ان ترتكز الى فتح ابوابه لتنسيب النساء من كافة الشرائح و الفئات الاجتماعيه وانجاز عمليه مؤتمريه يتم من خلالها انتخاب هيئاته على اساس ديمقراطي قائم على التمثيل النسبي الى جانب اشراك الجماهير النسائيه الفلسطينيه في تطوير برامجه بالبناء على ما يوفره راهنا من خدمات و تقديمات للمرأه الفلسطينيه . واعتبرت ان دمقرطة الفرع تشكل ممرا ضروريا نحو تاطير حركه نسويه موحده و قوية تتقدم الى الامام باتجاه تحقيق المساواة الكامله بين الجنسين و تعزيز المشاركه السياسيه و النقابيه للمرأه من خلال دعم تطبيق الكوتا النسائيه 30% بحيث تتمثل النساء في كل الهيئات القياديه و المؤسسات و الاتحادات و النقابات و اللجان الشعبيه في منظمة التحرير الفلسطينيه و كذلك في الاحزاب و الفصائل الفلسطينيه الى جانب توسيع مشاركة النساء في منع تصفية الانروا والضغط لتحسين خدماتها سيما التي يجب توفيرها للنساء و للاسر التي ترأسها المرأه و مطالبة الدولة اللبنانيه بتنظيم العلاقه مع الوجود الفلسطيني في لبنان بأولوية منح الحقوق الانسانيه و المعيشيه لابناء شعبنا .