21 آذار 2025 الساعة 23:09
طاولة حوار لمكتبي العاملات والمهنيات في مخيم البص ينظمها قطاع المرأه في الجبهة الديمقراطيه
استئناف الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزه لن يثني شعبنا عن مقاومة مخطط التهجير والضم
- دعوة الدولة اللبنانيه للحوار الذي ينظم العلاقه مع شعبنا ومنحه الحقوق الانسانيه والمعيشيه و في مقدمها حق العمل ب
- توفير مظله نقابية فلسطينيه تحمي العاملات و العمال الفلسطينين في سوق العمل .
بمناسبة يوم المرأه العالمي وتحت عنوان "العاملات و المهنيات الفلسطينيات بين التحديات و الفرص " عقد مكتبا العاملات و الموظفات - قطاع المراه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين طاولة حوار في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص . حضر النشاط ممثلات و ممثلون للمؤسسات اللبنانيه والفصائل الفلسطينيه واللجان و الاتحادات الشعبيه والمنظمات والمكاتب النسويه الفلسطينيه الى جانب حشد من العاملات و المهنيات و النساء في المخيم المذكور .
افتتحت اعمال الطاوله بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني و اللبناني و ادارت الحوار هبه هجاج عضو قيادة ندى في المخيم حيث توجهت بتحية اجلال و اكبار لشهداء غزه و الضفه و استعرضت هدف الطاولة المتمثل بتسليط الضوء على التحديات التي تواجها العاملات والمهنيات الفلسطينيات في سوق العمل اللبناني جراء الحرمان من حق العمل في عديد المهن ، وابراز الفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز مشاركة النساء في النشاط الاقتصادي .
ليال احمد عضو مكتب المهنيات في قطاع المرأه ، قدمت مداخله تناولت من خلالها استئناف الاحتلال الاسرائيلي لاعماله العدوانيه في قطاع غزه معتقدا انه يستطيع كسر ارادة شعبنا ومقاومته ودعت مجلس الامن الى تحمل مسؤولياته تجاه ردع العدوانيه الاسرائيليه التي تشكل انتهاكا متجددا للقانون الدولي و القانون الانساني الدولي .
كما استعرضت في مداخلتها التحديات المزدوجه التي تواجهها النساء والفتيات عند مزاولة النشاط الاقتصادي و كنتيجه لتأثرهن بالازمه الاقتصاديه الخانقه التي تعصف بلبنان, كما ركزت على انعدام الامان الوظيفي لدى موظفات الانروا بسبب تساوقها مع المخططات الاسرائيليه - الامريكيه الهادفه لتصفيتها و صعوبة وصول الخريجات والخريجين للتخصصات التعليميه المتلائمه مع متطلبات سوق العمل بسبب غلاء الاقساط واكدت بهذا المجال على بناء جامعه فلسطينيه لتوفير التعليم الجامعي المجاني . كما طالبت بتوفير مظله نقابيه للموظفات الفلسطينيات عبر تفعيل برامج الاتحادات النقابيه و المهنيه الفلسطينيه للدفاع عن اللاجئات واللاجئين الفلسطينين بالعمل و بالحصول على الضمانات الصحيه و الاجتماعيه و الحمايه في سوق العمل الخاص . واكدت في كلمتها على توحيد الموقف الفلسطيني وتفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك لانضاج رؤيه فلسطينيه موحده يتم على اساسها مطالبة الدوله اللبنانيه بفتح حوار فلسطيني –لبناني ينظم العلاقه مع اللاجئين الفلسطينين بأولوية منحهم الحقوق الانسانيه و المعيشيه و في مقدمها حق العمل .
المهندس سمير الحسيني رئيس المركز الحضاري الفكري للحوار و الناشط في مجال حقوق الانسان والحريات تقدم بمداخله تناويل فيها الخلفيه التاريخيه لمناسبة الثامن من اذار وهو اليوم الذي يتم من خلاله التأكيد على انهاء التمييز ضد المراه وايجاد القوانين التي تحمي النساء بكافة فئاتهن وشرائحهن الاجتماعيه عاملات كن , موظفات او ربات منزل . ونوه بالجهود الجباره التي تقوم بها الجمعيات النسائيه لتمكين المرأه و تعزيز مشاركتها في صنع القرار . ودعى في كلمته الى توحيد الجهد لايجاد الفرص للنهوض باوضاع النساء على كافة الصعد وتعزيز مشاركتهن في تنمية المجتمع .
زهرة محمد امينة سر منطقة الاتحاد العام للمراه الفلسطينيه و مسؤولة شؤون المرأه العاملة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين . توجهت بالتحيه للمرأه الفلسطينيه بمناسبة يوم المرأه العالمي كما تناولت صمود المرأه الفلسطينيه و تضحياتها و خصت بينهن قريبات الشهداء .وقدمت سردا تاريخيا لتشكيل الاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه و اهدافه وبرامجه التي من بينها تشجيع الدور المنتج للنساء الفلسطينيات و تمكينهن من تحمل الاعباء الاقتصاديه لآسرهن وان يكون لهن دورا في صنع القرار الوطني واكدت في ختام كلمتها بان جميع النساء الفلسطينيات يطالبن بالوحده الوطنيه لانها طريق الخلاص من الاحتلال ومعاناة اللجوء والشتات وبناء مجتمع الحرية والعداله والمساواة .
اخبار متعلقة
أضف تعليق