13 آذار 2025 الساعة 18:54

"ندى" تقيم لقاءً نسوياً في مخيم البرج الشمالي بمناسبة يوم المرأة العالمي:

2025-03-12 عدد القراءات : 74
ندعو لتطوير العمل النسوي دفاعاً عن المشروع الوطني وحرية الأسيرات في مواجهة مشاريع التصفية.*
تأكيداً على الالتزام الوطني بالتضامن مع الأسيرات والأسرى، ودعم صمودهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال ومشاريعه التصفوية، أقامت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى) لقاءً نسوياً حاشداً في مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان تحت شعار "دعم الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، شارك فيه شخصيات نقابية واجتماعية وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية واللجنة الشعبية الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمنظمات النسوية والأندية الشبابية والاجتماعية والمنظمات الأهلية إلى جانب حشد نسوي واسع وكادرات وعضوات منظمة "ندى".
افتتحت اللقاء الرفيقة آيات خلف، عضو قيادة "ندى" في المخيم وجهت التحية للمرأة الفلسطينية والعربية والعالمية مشيدةً بصمود الأسيرات اللواتي يخضن معركة الإرادة في سجون الاحتلال، وبالأسرى الذين يواصلون النضال خلف القضبان رغم القمع والحرمان.
كلمة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية "ندى" ألقتها الرفيقة ابتسام أبوسالم مسؤولة المنظمة في صيدا والجنوب وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أكدت فيها أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من تهجير وإبادة جماعية إلى الاعتقال والتعذيب بحق الأسيرات. ووجهت التحية لأمهات وقريبات الشهداء، وخاصة اللواتي فقدن حياتهن تحت القصف، تأكيدًا على استمرارية النضال الفلسطيني، وشددت على ضرورة تصعيد التضامن النسوي العربي والدولي مع الأسيرات والأسرى، ومواصلة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، مطالبةً المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف سياساته القمعية، والعمل على تأمين الحماية الدولية للأسرى والمعتقلين. كما دعت إلى تحشيد الجهود النسوية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإطلاق حوار وطني شامل يقود إلى استراتيجية نضالية موحدة، مشيرةً إلى أهمية تنفيذ مخرجات حوار بكين، وتشكيل حكومة وفاق وطني تدير شؤون الضفة وغزة، وتضمن وحدتهما الجغرافية، إلى جانب تشكيل قيادة موحدة للمقاومة.
من جهته أكد عبد فقيه مسؤول لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب، أن صمود الأسرى في سجون الاحتلال وإرادتهم الصلبة تمثل ركيزة أساسية في معركة التحرر الوطني، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني قادر على إسقاط مشاريع التصفية، وأن حقوقه الوطنية غير قابلة للمساومة. كما أشار إلى أهمية تنظيم التواصل والحوار الفلسطيني - اللبناني على قاعدة الحقوق والواجبات، وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة حقهم في العمل والتملك.
واختُتم اللقاء بتأكيد المشاركات على مواصلة الجهود في دعم نضال الأسيرات والأسرى، وتعزيز الحراك النسوي في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية، حتى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.







 

 

أضف تعليق