«الديمقراطية» تستنكر دعوات ترامب لتهجير سكان القطاع إلى الأردن ومصر
إستنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، دعوات الرئيس الأميركي ترامب لتهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بدعوى منع الفوضى في القطاع، حيث الدمار يعم أرجاءه.
ورأت الجبهة الديمقراطية في دعوة ترامب لتهجير سكان القطاع إلى مصر والأردن، محاولة خبيثة لاستغلال حالة الدمار الشامل التي تعم القطاع، فضلاً عن كونه يتجاهل مسؤولية إسرائيل عن الدمار، ومسؤوليتها الأخلاقية والقانونية عن تحمل المسؤولية في مشروع إعادة الإعمار.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية: لماذا يقترح ترامب الأردن ومصر مكاناً لتهجير أبناء القطاع، وتوفير أماكن إيواء لهم لفترة قصيرة أو طويلة على حد قوله، ويتجاهل أن معظم سكان القطاع هم من اللاجئين الذين يكفل لهم القرار 194 حق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها منذ العام 1948، وبالتالي كان يفترض أن يعودوا إلى ديارهم لا أن يتعرضوا لحملات تهجير إضافية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن أبناء شعبنا في القطاع ليسوا قطعان غنم، يتم نقلهم من مكان إلى آخر، دون أي إعتبار لإنسانيتهم، ولحقوقهم الوطنية المشروعة، في البقاء في القطاع، لأبناء القطاع، والعودة إلى أراضي الـ48 للاجئين في القطاع.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن تشكل تصريحات ترامب ودعواته الفاسدة، ذريعة يتمسك بها العدو الإسرائيلي لتعطيل إنسحابه من القطاع، بدعوى «الفوضى» التي تحدث عنها ترامب، وبدعوى المصالح الأمنية المزعومة لإسرائيل، كذلك حذرت الجبهة الديمقراطية من أن تحول دعوات ترامب لتهجير سكان القطاع إلى الأردن ومصر، مسألة إعادة إعمار القطاع إلى قضية «عربية – عربية»، تعفي إسرائيل من مسؤوليتها عن دمار القطاع، وأن تعفي في الوقت نفسه، الولايات المتحدة من مسؤوليتها في السياق نفسه، كونها شريكاً لإسرائيل زودتها بآلة القتل الجماعي طوال 15 شهراً من حرب الإبادة الجماعية.
وفي السياق نفسه، أدانت الجبهة الديمقراطية قرار ترامب إستنئناف تزويد إسرائيل بالقنابل من زنة 2000 رطل، ورأت في ذلك ضوءاً أخضراً لدولة الإحتلال، لتواصل عدوانها على جوارها العربي، وخاصة اليمن الشقيق الذي أدرج ترامب جيشه وأنصار الله فيه، على لائحة الإرهاب ■
الإعلام المركزي
اخبار متعلقة
أضف تعليق