أكسيوس: البيت الأبيض يلغي تعليق تزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل
تسبب قرار الرئيس بايدن بوقف تسليم شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل في مايو الماضي، في واحدة من أكبر الأزمات التي واجهتها العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا في غزة.
و قال مسؤول إسرائيلي، إن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغت الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن هذه القنابل يوم الجمعة.
كما أثار قرار بايدن انتقادات كبيرة من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، والتي تميل في معظمها إلى الديمقراطيين.
من ناحية أخرى، لم يؤدِ هذا التمسك إلى التقليل من انتقادات التقدميين لبايدن بسبب دعمه لإسرائيل.
وصرح السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوغ لأكسيوس قبل أسبوع بأنه من المتوقع أن يفرج ترامب عن القنابل.
وقال هرتسوغ في مقابلة يوم الجمعة الماضي: ”نعتقد أن ترامب سيفرج، في بداية ولايته، عن الذخائر التي لم تفرج عنها إدارة بايدن حتى الآن“.
وقال المسؤول إن 1800 قنبلة من طراز MK-84، التي كانت مخزنة في الولايات المتحدة، سيتم وضعها على متن سفينة وتسليمها إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة حول الإفراج عن القنابل.
كانت إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن استخدام إسرائيل للقنابل التي تزن 2000 رطل في المناطق المكتظة بالسكان في غزة قد يتسبب في وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
استغل نتنياهو والموالون له في إسرائيل والولايات المتحدة قرار بايدن للادعاء زورًا بوجود ”حظر أسلحة“ أمريكي على إسرائيل.
اخبار متعلقة
أضف تعليق