وفد دائرة مناهضة الأبارتهايد يختتم زيارته إلى جمهورية بليز
بليز - اختتم وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية زيارته إلى دولة بليز، والذي ضم محمد عبد السلام، منسق الدائرة في أمريكا الشمالية ورئيس شبكة المنظمات الفلسطينية، والسيد رضوان كاريرا، منسق التحالف اللاتيني لمناهضة الأبارتهايد. وشملت الزيارة مجموعة من اللقاءات الهامة، بما في ذلك اجتماعات مع رئيس الوزراء الحالي جوني برييسنو ورئيس الوزراء السابق سعيد موسى ووزير الداخلية كريم موسى وزعيمة الجبهة الشعبية البليزية نانسي مارين، وقد تناولت هذه اللقاءات سبل تعزيز التعاون بين الجانبين ودعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
وشكر وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري دولة بليز على دعمها للقضية الفلسطينية، ودعا إلى محاسبة قادة دولة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والعمل على عزلهم في المحافل الدولية، خاصة أولئك الذين يحملون جنسية مزدوجة.
وطالب الوفد بدعم الجهود الفلسطينية للاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، والسعي لتجميد عضوية دولة الاحتلال في الجمعية العامة.
وركز الوفد خلال لقاءاته على تعزيز دور وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مواجهة الضغوط التي تهدف إلى إنهاء عملها، مع التأكيد على ارتباطها بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194.
وقدم محمد عبد السلام إستراتيجية عمل دائرة مناهضة الفصل العنصري، التي تهدف إلى إنشاء ائتلافات وتحالفات دولية، تمهيدًا لعقد مؤتمر عالمي لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الدائرة والجبهة الشعبية البليزية لتعزيز التعاون في مجالات متعددة.
من جهته، أكد رئيسا الوزراء الحالي والسابق في بليز دعمهما المستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مع تأكيدهما على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقًا للقرار 194، كما أعربا عن استعدادهما للتعاون مع الدائرة والجهود الدبلوماسية الفلسطينية.
وشملت الزيارة أيضًا لقاءات مع صحفيين وطلاب جامعات في بليز، واختتمت بتقديم دروع تذكارية لرئيس وزراء بليز ورئيسة الجبهة الشعبية البليزية تقديرًا لدعمهما للقضية الفلسطينية.
أضف تعليق