رشا نصرالله : المرأة الفلسطينية الشريكة في تعزيز الصمود الوطني و الاجتماعي ينبغي ان تكون مشاركة فعاله في دمقرطة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيه في لبنان .
جاء ذلك خلال ندوة جماهيرية عقدتها النسائية الديمقراطية الفلسطينية - ندى - في بلدة برالياس خصصت لبحث الدور الوطني المطلوب للنساء الفلسطينيات في لبنان في ظل التطورات المفصلية التي تعبرها القضية الفلسطينية . تحدثت في الندوة الرفيقة رشا نصرالله عضو قيادة قطاع المراة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين . استهلت نصرالله كلمتها بالتحية لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة و مقاومته الباسلة الذين احبطا اهداف العدوان الاسرائيلي على و حققا انتصارا على حرب الابادة الجماعية من خلال التمسك بتراب القطاع و احباط مخطط التهجير و القضاء على المقاومة و استعادة المحتجزين الاسرائيليين بالقوة و حيت الشهداء و تمنت الشفاء للجرحى و عبرت عن التضامن من امهات و زوجات و قريبات الشهداء اللواتي اسهمت تضحياتهن في صنع هذا الانتصار العظيم . كما ثمنت في كلمتها الدور الجبار الذي ادته مكونات الحركة النسائية الفلسطينية و المؤسسات الاجتماعية التي تشكل النساء غالبية قياداتها في دعم صمود شعبنا اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان بتداعياته على المخيمات و التجمعات الفلسطينية . كما تناولت التحديات التي تواجهها النساء الفلسطينيات في لبنان نتاج تداعيات العدوان الاسرائيلي على المخيمات و التجمعات الفلسطينية و في ظل الازمة الاقتصادية و الاجتماعية التي تعصف بالبلد و تترك انعكاستها الاكثر حدة على ابناء شعبنا خاصة على الاسر التي تعيلها نساء .و امام هذا الواقع اكدت على ضرورة تعزيز الحراك النسوي مع و الى جانب عموم ابناء شعبنا من اجل اجبار الاونروا على توفير خطة اغاثه اقتصادية و اجتماعية يندرج في القلب منها محاكاة الاحتياجات المعيشية و الصحية للنساء و الاطفال و الاسر التي تعيلها نساء الى جانب التاكيد على الانخراط الفعال للمراة الفلسطينية للمطالبة بالحقوق الانسانية و المعيشية مع ابراز حق النساء الفلسطينيات بالعمل و الضمانات المتعلقة بالمساواة بالاجر و اجازات الامومة و الاستفادة من الضمانات الصحية و المتعلقة بالاعانةالاسرية . و اختتمت الرفيقة رشا كلمتها بدعوة فرع الاتحاد العام للمراه الفلسطينية في لبنان باعتباره الاطار التمثيلي للنساء الفلسطينيات الى صوغ استراتيجية نضاليه موحدة تخاطب احتياجات النساء و تقود نضالاتهن من اجل تحقيقها الى جانب فتح بوابة على مصراعيها لانضواء النساء الفلسطينيات تحت رايتة و تمكينهن من المشاركة في صوغ استراتيجيته المنشودة و في تطبيق اشتقاقاتها البرنامجية مع كل ما يتطلبه ذلك من ضرورة فتح باب التنسيب و عقد المؤتمرات لانتخاب المحليات و المناطق وصولا لانعقاد مؤتمرا للفرع في لبنان يشكل مدخلا لدمقرطة الحركة النسائية الفلسطينية و التقدمة الى الامام في قيادة الحركة النسائية الفلسطينية .
أضف تعليق