«الديمقراطية» ترحب بأسيراتنا وأسرانا الفتيان المفرج عنهم من سجون الإحتلال ، وتعتبر تحررهم إحدى ثمرات صمود شعبنا ومقاومته الباسلة
واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كجزء من اتفاق وقف الحرب على غزة، يشكل إحدى ثمرات صمود شعبنا الفلسطيني في القطاع الذي شكّل حاضنة شعبية للمقاومة الفلسطينية، وانتصاراً للمقاومة بكل فصائلها التي توحدت في الميدان وقاتلت حتى بدء تنفيذ قرار وقف الحرب وكأنها في اليوم الأول للطوفان، وأذهلت العدو قبل الصديق، وقدّمت نموذجاً قلّ نظيره في التصدي لعدوان الإحتلال والتمسك بالحقوق الوطنية ومواجهة مخططات الإحتلال في التهجير والتطهير العرقي.
وختمت الجبهة بيانها بالقول : إن إجراءات حكومة الإحتلال بحق أهالي الأسرى المقدسيين الذين أفرج عنهم وتهديدهم واقتحام منازلهم ومنعهم من الإحتفاء بأبنائهم وبناتهم المفرج عنهم، والإجراءات القمعية لجيش الإحتلال في محيط سجن عوفر ومدينة بيتونيا بحق أهالي الأسرى وأبناء شعبنا وإطلاق النار ومداهمة بيتونيا ، كلها إجراءات تعبر عن عمق الهزيمة التي تجتاح دولة الإحتلال، ولم تقلل من فرحة الإفراج عن أسيراتنا وأسرانا، رغم الغصّة التي تعتمل في قلب كل أسيرة وأسير تم الإفراج عنه بسبب حجم وتداعيات حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة. ■
الإعلام المركزي – رام الله
20-1-2025
أضف تعليق