فهد سليمان يبرق معزياً برحيل القائد الوطني أبو أحمد فؤاد
وقال فهد سليمان في برقيته إلى أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإلى نائبه جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية:
برحيل الرفيق العزيز، القائد الوطني، والمناضل وأحد أبناء جيل المؤسسين، الرفيق أبو أحمد فؤاد، نكون قد خسرنا حالة نضالية، أمضت حياتها في خضم النضال من أجل شعبها، وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة، في الحربة والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، عملاً بالقرار الأممي 194.
وأضاف الأمين العام للجبهة الديمقراطية:
عرفنا الراحل والشهيد الكبير أبو أحمد فؤاد، في ميادين النضال والكفاح، وفي كافة مراحله، وكنا معاً في صفوف الحركة الوطنية، نصنع التاريخ المضيء لشعبنا في الكفاح المسلح، والنضال السياسي بكل أساليبه المعروفة.
لقد فقدنا، برحيل القائد الوطني أبو أحمد فؤاد، صديقاً ورفيقاً، وأخاً، كانت لنا معه جولات من الحوار والنقاش، وتجارب في العمل المشترك، ونحن في الوقت نفسه على ثقة تامة، أن الفراغ الذي خلفه القائد أبو أحمد، سوف يملأه رفاقه في قيادة الجبهة الشعبية، وأن مسيرة النضال، على هدي تضحيات الشهداء سوف تصل بالضرورة إلى تحقيق أهدافها الوطنية المشروعة.
وختم فهد سليمان برقيته:
نأمل ونحن نتقدم منكم بأحر التعازي للرحيل المؤلم للرفيق أبو أحمد، أن تنقلوا مشاعرنا إلى عائلة القائد الكبير وأصدقائه وإخوانه، وعموم الرفاق والرفيقات في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكلنا ثقة أنه سيبقى في وجداننا، وأننا سنكون له ولكل الشهداء أوفياء لواجباتنا الوطنية مهما غلت التضحيات■
الإعلام المركزي
أضف تعليق