16 كانون الثاني 2025 الساعة 12:55

بعد 467 يوم.. تقرير: ترحيب فلسطيني وعربي ودولي بإعلان وقف الحرب وإطلاق النار في قطاع غزة

2025-01-16 عدد القراءات : 6
عواصم - أمل رأفت:  أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يوم الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وقال رئيس الوزراء القطري: "يسر قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن غزة"، مضيفا "أشكر شركاءنا مصر والولايات المتحدة على جهودهم التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام".

وأضاف: "مع موافقة جانبي التفاوض يتواصل العمل الليلة على استكمال الجوانب التنفيذية"، مؤكدا أن "نفيذ الاتفاق يبدأ في يوم الأحد التاسع عشر من يناير".

وأشار إلى أنه "حسب الاتفاق ستطلق حماس سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، وتفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة ستعلن بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الاتفاق".

وأفاد وزير الخارجية القطري بأن المرحلة الأولى تشمل تبادل الأسرى والرهائن مع عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

 

 

ترحيب فلسطيني

"الديمقراطية": صمود شعبنا وتضحياته وبسالة مقاومتنا أرغم الاحتلال على الرضوخ لوقف إطلاق النار

عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الإعلان عن وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية في الدوحة فقالت: إن وقف إطلاق النار هو واحدٌ من ثمرات صمود شعبنا وتضحياته وبسالة مقاومتنا وهو، ما أرغم رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية نتنياهو على الرضوخ لشروط المقاومة باعتراف الوسطاء بمن فيهم الولايات المتحدة التي لم تدخر جهداً لحماية نتنياهو ومكافأته على جرائمه.

وقالت الجبهة إننا بإرغامنا دولة العدو على القبول بصفقة متكاملة، تنهي الحرب العدوانية على شعبنا وتضمن الانسحاب الإسرائيلي التام دون العودة الى القطاع مرةً أخرى نكون قد قطعنا مرحلةً تاريخية من نضالنا الوطني، تضعنا أمام واجبات كبرى في مقدمها قطع الطريق على محاولات العدو التملص من التزاماته والاخلال بما تم الاتفاق عليه، وقطع الطريق على مشاريع العبث للمستقبل الوطني للقطاع.

وأكدت الجبهة إن شعبنا بصموده وتضحياته وثباته وتمسكه بأرضه يستحق من العالم أجمع أن يقف له بإجلالٍ، واحترامٍ، وأن يكافأه بإطلاق مشروعٍ دوليٍ لإعادة إعمار ما دمره العدوان الفاشي في القطاع من بنية تحتية ومناطق سكنية ومنظوماتٍ صحيةٍ وتربويةٍ وغيرها.

ووجهت الجبهة الديمقراطية تحية النضال والوفاء لأبطالنا المقاتلين في الأذرع المختلفة في المقاومة الذين قدموا صورةً مشرفة للإنسان الفلسطيني واستعداده العالي للتضحية بكل غالٍ دفاعاً عن أرضه وشعبه وكرامته الوطنية.

وشددت الجبهة على أن تضحيات آلاف الشهداء من نساءٍ وأطفال وكبار سن، وأن الدماء النازفة من عشرات آلاف الجرحى لا بد أن تشكل الجسر النضالي بين معركة صمود قطاع غزة ومعركة طرد الاحتلال من كل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية المحتلة، والظفر بالحرية، وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

كما وجهت الجبهة الديمقراطية التحية الكفاحية الى أسرانا الابطال في زنازين الاحتلال وقد باتوا على أبواب نيل الحرية وتحطيم قضبان الزنازين.

 

 

بيان حماس

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية بمناسبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى:

في هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا ونضاله المستمر على مدار عقود -والتي سيكون لها ما بعدها- نتوجه بكل عبارات الفخر والشموخ والثناء إليكم يا أهلنا وشعبنا في غزة الأبية.

يا دُرّة الطائفة المنصورة، يا أهل غزة العظام، يا أهل غزة الكرام، يا أهل الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، يا من صدقتم الوعد وصبرتم وتجرعتم الآلام ما سبقكم بها أحد، ولاقيتم ما لم يلاقه أحد، وأديتم الأمانة على حقها وأنتم أهلٌ لها، فديتم لحظة الفداء، وقدّمتم لحظة العطاء، وصبرتم في مواقع الصبر، وجاهدتم في مواطن الجهاد، ونلتم من الشرف أعظمَه بإذن الله.

هنيئا لكم رباطَكم وجهادَكم وصبرَكم وعطاءَكم وتضحياتِكم {سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}.

نقف في هذه اللحظة بالتحية والإجلال أمام قوافل الشهداء، من الأطفال والنساء والشيوخ والعلماء والمجاهدين والأطباء والإعلاميين، ورجال الدفاع المدني ورجال الأمن والحكومة والشرطة، ورجال العشائر والعائلات.

نحيي كل أولئك الذين ارتقوا في أشرف معركة وأعظم قضية، معركة الدفاع عن القدس والأقصى في طوفان الأقصى، والتحية كل التحية لمن بقي بعدهم ثابتاً على العهد، وواصل وأكمل الطريق وحمل الراية من بعدهم.

نقف بإجلال أمام القادة الشهداء الذين تناثرت أشلاؤهم في هذه المعركة القائد الشهيد إسماعيل هنية أبو العبد والقائد الشهيد يحيى السنوار أبو إبراهيم، والقائد الشهيد صالح العاروري أبو محمد، والإخوة في القيادة السياسية والعسكرية للحركة في القطاع.

نقف بإجلال أمام الشهداء من كل الفصائل المقاومة والمجاهدة لا نستثني منهم أحداً، ونقول لهم ولشعبنا ربح البيع قادتنا وشهداءنا ربح البيع بإذن الله، وإنها لتجارة مع الله لا تبور وإننا سنواصل على درب القادة الشهداء حتى النصر أو الشهادة بإذن الله.

لقد شكلت معركةُ طوفان الأقصى منعطفاً مهماً في تاريخ قضيتنا ومراحل مقاومة شعبنا العظيم، وستستمر آثارُ هذه المعركة ولن تتوقف بانتهاء هذه الحرب.

ما حدث في السابع من أكتوبر من إعجاز وإنجاز عسكري وأمني قامت به نخبة كتائب القسام سيبقى مفخرةً لشعبنا ومقاومتنا تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، وقد أصابت كيان العدو في مقتل، وسيستعيد شعبُنا كامل حقوقه، وسيندحر هذا الاحتلال عن أرضنا وقدسنا ومقدساتنا عما قريب بإذن الله تعالى.

إن ما قام به الاحتلال وداعموه من حرب إبادةٍ وحشية، وجرائمَ نازيةٍ، ومعاداة للإنسانية، على مدى 467 يوماً سيبقى محفوراً في ذاكرة شعبنا والعالم وإلى الأبد، كأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث، بكل ما فيها من أصناف الألم والعذاب وألوان المعاناة.

فصول حرب الإبادة ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الصامت المتخاذل، ولن ينسى شعبُنا كل من شارك في حرب الإبادة، سواء من وفر لها الغطاء السياسي والإعلامي، أو من قدموا آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات التي أُسقطت على رؤوس أهلنا وأبنائنا وبناتنا في قطاع غزة، ونؤكد أن كل هؤلاء المجرمين سيلقون جزاء ما قدموا وفعلوا ولو وبعد حين.

بالرغم مما تعرض له شعبنا من أهوالٍ وشدائدَ تشيب لها الولدان، فإننا نرفع رؤوسنا بمقاومتنا ونفخر بأبطالنا ومقاومينا، وبشعبنا الصابر، ولن يرى عدوُّنا منا لحظة ضعف ولا انكسار.

نقول باسم الأيتام والأطفال والأرامل وأصحاب البيوت المهدمة وأهالي الشهداء والجرحى والمكلومين، باسم كل الضحايا، باسم كل قطرة دم سالت، وباسم كل دمعة ألم وقهر، نقول باسمهم: لن ننسى ولن نغفر، نعم، لن ننسى ولن نغفر، وليس منا ولا فينا من يفرط بحق كل هذه الآلام والتضحيات.

لقد حاول الاحتلال منذ بَدء العدوان تحقيقَ العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى البعض الآخر، فقال صراحةً أنه يسعى لإنهاء المقاومة والقضاءِ على حماس، واستعادةِ الأسرى بالقوة العسكرية، وتغييرِ وجه المنطقة، فيما كان هدفُه المبطن، تصفيةَ القضية وتدميرَ القطاع والانتقامَ من أهله وتهجيرَهم، والقضاءَ على إرادة شعبنا بالحرية، وتدميرَ كلِ معاني الأملِ، وإنهاءَ آثارِ العبورِ المجيد في السابع من أكتوبر.

لكنَّ الاحتلالَ المجرم اصطدم بصلابة شعبنا، وتشبثه بأرضه، ففشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلنة، فقد ثبتَ شعبُنا في أرضه، لم يرحل أو يهاجر، وكان الدرعَ الحصينَ لمقاومته.

تَمترسَ مقاومونا أبناءُ كتائب القسام، أولئك الأبطال الذين أذهلوا العالم أجمع ببطولاتهم وعملياتهم الاستثنائية، واستمروا حتى آخر لحظة من لحظات هذه الحرب، يقاومون بشرف وأخلاق، في الدفاع والهجوم، ونفذوا عملياتٍ نوعيةً، بجرأةٍ لم يرَ العالمُ مثلَها، واستبسال قَلّ نظيرُه، وهم يضعون العبوات ويطلقون القذائف وينصبون الكمائن ويقاتلون من نقطة صفر، ويثخنون في العدو حتى جعلوا آلياتِ الاحتلال توابيتَ متفحمةً.

نحيي كلُّ المقاومين من فصائل المقاومة الأبطال، ونخصُّ منهم أبناءَ سرايا القدس إخوةَ الدرب والسلاح في الجهاد الإسلامي، وكانوا نموذجاً للمقاتل الفدائي الحر، وباعوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ومن أجل وطنهم ودفاعا عن شعبهم.

نحن اليوم نُثبت أن الاحتلال لم ولن يهزم شعبَنا ومقاومتَه بفضل الله ومعيتِه، ولم يحقق سوى الخرابِ والدمارِ والمجازرِ بحق شعبِنا، ولم يأخذ أسراه إلا باتفاق مع المقاومة بوقف الحرب والعدوان وصفقة تبادل مشرفة.

نقول بثقة ويقين: إن صمودَ شعبِنا وعظيمَ تضحياتِه وبسالةَ مقاومتِه قد أجهض وأفشل أهداف الاحتلال المعلنة والمستترة من هذه الحرب، ولا زالت إرادة شعبنا حرةً أبية نقية، لا تشوبها شائبةٌ من تخاذل أو ضعف، بل بقي عزيزاً شامخاً حتى آخر لحظة بفضل الله.

شعبَنا الوفيَّ المعطاء .. إننا ونحن نعلن عن الوصول لاتفاق وقف الحرب والعدوان، نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا ومع شعبنا ومقاومتِنا في اللحظات القاسية.

نخص بالذكر هنا الإخوةَ في جبهات الإسناد: في لبنان الشقيق، حيث الإخوةُ في حزب الله الذين قدموا مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس، وعلى رأسهم سماحةُ الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة.

نستذكر كذلك مساندة الإخوة في الجماعة الإسلامية، وما قدمه الشعبُ اللبناني من مقاومة وتضحياتٍ كبيرةٍ وصبر عظيم، دفاعاً وإسناداً لشعبنا الفلسطيني، وقد أبلَوْا بلاءً حسناً، وحوّلوا حياةَ الاحتلال إلى جحيم وتشريد، في مشهد تضامن وإسناد حقيقي، يجسد أُخوّة الإسلام والعروبة.

كما نستذكر الإخوةَ في اليمن أنصار الله -إخوان الصدق- الذين تجاوزوا البعد الجغرافي، وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة، وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب الاحتلال وحاصروه في البحر الأحمر،

نستذكر أيضا جهد الإخوةَ في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت مقاومَتنا وشعبَنا، وانخرطت في المعركة ودكت قلبَ الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق (1) و(2)، والمقاومةَ العراقية التي اخترقت كلَّ العوائق، لتساهمَ في إسناد فلسطين ومقاومتِها، ووصلتْ صواريخُها ومُسيّراتُها إلى أراضينا المحتلة.

نحيي كذلك أهلَنا وشبابَنا الثائر في الضفة الغربية وخاصة في مخيم جنين البطولة، وفي القدس والداخل المحتل، وشعبَنا في المنافي والشتات، وشعوبنا العربية والإسلامية.

نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا للإخوة الوسطاء الذين بذلوا جهوداً مُضنية وجولاتٍ متعددة من المفاوضات منذ اليوم الأول، للوصول إلى وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، ونخص منهم الإخوةَ في دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة.

نستذكر كذلك المواقف المضيئة للعديد من الدول التي وقفت معنا في مختلف الميادين: الإخوةَ في تركيا وجنوب إفريقيا والجزائر وروسيا والصين وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا، وأحرارَ العالم.

نشكر كلَ من وقف معنا بالكلمة والقلم والصوت والصورة، والمَسِيرة والمظاهرة، وسلاحِ المقاطعة، وبالجهد السياسي والدبلوماسي والقانوني، ورفع صوتَه ضد العدوان والظلم، على مستوى المنطقة والعالم، أولئك الأحرار الذين كسروا مؤامرة الصمت وفضحوا جرائم الاحتلال ضد الإنسانية في غزة، وأدركوا حقيقة المشهد.

نحن الآن أمام مرحلة جديدة في غزتنا الأبية هي مرحلةُ البناء والمواساة وإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار، مرحلةُ التضامن والتعاطف، التي من خلالها نؤكد للعالم أننا شعب حر يبني ولا يهدم، ويعمّر ما يخربه الاحتلال.

أهلنا في غزة، كما كنتم رجالاً في الحرب ستكونون رجالاً بعد الحرب –كما عهدناكم، نحن أمام مرحلة المرحمة، فنتراحم فيما بيننا ونتكاتف، فَإن مَا أصابنا من لأواءَ وألمٍ كبير، ولكنْ عظمةُ هذا الشعب أكبرُ وأخلاقُه أعظم.

قادرون –بعون الله أولاً- ثم بمساعدة الإخوة والأشقاء والمحبين والمتضامنين، أن نبنيَ غزةَ من جديد، وأن نخففَ من الآلام، ونداويَ الجراح، ونمسحَ على رؤوس الأيتام، ونكفكفَ دموعَ المكلومين، ونرسمَ البسمةَ على الشفاه التي سلبت الحربُ بسمتها، كما أن أسرانا الأبطال على موعد مع فجر الحرية بإذن الله.

وتجاهل الحية الإشارة إلى عدد من الأجنحة العسكريةلفصائل فلسطينية، التي شاركت في مواجهة الحرب العدوانية على قطاع غزة، كما تجهال الإشارة إلى دولة الإمارات رغم أنها أكث دول تقديم مساعدات إنسانية، ولم يشير إلى العربية السعودية، الي قادت السداسي العربي وتحالف دولي يضم 90 دولة.

 

 

 

بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية

يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم..
لحظة تاريخية فارقة في تاريخ شعبنا وقضيتنا الفلسطينية، لحظة تخطى فيها شعبنا أكبر محرقة نازية فاشية صهيونية في التاريخ، لحظة سقوط وفشل مخططات العدو الصهيوني وأطماعه بحسم الوجود الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية عبر التهجير؛ بل وحسم الصراع بالكامل بكل أبعاده، هذا الفشل الذي لم يكن ليتحقق دون صمودكم وثباتكم وصبركم واحتضانكم مقاومتكم المظفرة، فكل عبارات التحية لن توفيكم قدركم، أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً.

أبناء شعبنا العظيم وتاج رؤوسنا..
سيسجل التاريخ يوم السابع من أكتوبر كتاريخ فاصل، ونقطة تحول محورية على طريق التحرير الشامل، وسيُحفر هذا اليوم في الذاكرة الفلسطينية وذاكرة العالم على أنه يوم "طوفان العبور والصمود"؛ عبور المقاومة وصمود الشعب.

سيسجل التاريخ في جانبه المشرق صمودكم وصبركم، وكيف تمكن شعب أعزل من الثبات في وجه أبشع احتلال كولنيالي على وجه الأرض، وكيف تسبب ثباتكم بتحويل الكيان الصهيوني إلى دولة معزولة على الساحة الدولية؛ وألحقتم ضرراً كبيراً بسمعة الكيان الذي سقطت سرديته، وأظهرتم الوجه الحقيقي للنظام الدولي الاستعماري الغربي الحاضن لهذا الكيان، وكذلك الطبيعة الوحشية لهذا الكيان المارق الذي تخطى وكسر كل القوانين الدولية.

وفي هذه المناسبة واللحظة التاريخية المفصلية.. فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:

1. نوجه التحية للأكرم منا جميعاً، شهداء شعبنا الميامين الذي ستبقى دماؤهم نبراساً يضيء لنا طريق الحرية، ولجرحانا البواسل الذين ستبقى جروحهم وساماً لهم وشاهداً على ثباتهم في وجه الطغيان العالمي.

2. نبرق بالتحية المسبقة لأسرانا البواسل، الذين يقفون على مسافة قريبة من الفرج والحرية.

3. نؤكد أننا سنبقى ثابتين في وجه مخططات الاحتلال الرامية لتهويد القدس والمسجد الأقصى والتوحش الاستيطاني وخطط ضم الضفة الغربية والسيطرة على الأرض والمقدسات، فالمعركة مع هذا الاحتلال مستمرة مادام موجوداً.

4. الوحدة الوطنية هي عمادنا الأساس في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي ثبت أنه يستهدف الكل الفلسطيني بغض النظر عن الانتماء السياسي، ولتحقيق أهداف شعبنا الكبرى بالحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير.. فإن وحدتنا الوطنية هي واجب الوقت الذي لابد منه.

5. ندعو أنفسنا أولاً كفصائل وقوى وطنية وإسلامية؛ وكل مكونات شعبنا الوطنية ثانياً لاحتضان أبناء شعبنا المكلوم الذي قدم أكثر من مائتي ألف نسمة ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير، وتقديم كل ما يمكن تقديمه لتضميد جراحات شعبنا وفاءً لتضحياته الجسام.

6. ندعو أبناء شعبنا العظيم للتكافل والتعاون واحتضان بعضهم بعضا، فكل شعبنا مصاب ومكلوم، وما قدمه من تضحيات عظيمة من الأنفس والممتلكات يفوق قدرة البشر على الاحتمال، فلتكن الرحمة والتراحم والرفق هي سمة العلاقة البينية بين أبناء شعبنا في مرحلة التعافي.

7. ندعو المجتمع الدولي والوسطاء للإسراع بتنفيذ مشاريع إيواء وإغاثة عاجلة لشعبنا، والبدء فوراً بإعداد مخططات إعادة إعمار قطاعنا الحبيب خلال جدول زمني واضح ومحدد.

8. نشكر جميع الشعوب وأحرار العالم والأنظمة والدول التي وقفت مع شعبنا؛ سياسياً وقانونياً وإعلامياً وميدانياً، ونؤكد لهم أن وقوفهم في الجانب الصحيح من التاريخ لن يُنسى، وستبقى مواقفهم محفوظةً لدى شعبنا الماضي لتحقيق حريته وانعتاقه من أبغض احتلال في التاريخ.

9. نوجه التحية للوسطاء الذين ساهموا في وقف المقتلة البشعة بحق شعبنا، خاصةً الشقيقتين مصر وقطر، وندعوهم لاستخدام كل أوراق الضغط القومية والوطنية التي يملكونها لاستكمال وتثبيت وقف الحرب بشكل نهائي، وانسحاب جيش الاحتلال من جميع أراضي القطاع.

الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والتحرير لشعبنا العظيم.

 

 

فدا يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

يرحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بوقف إطلاق النار الذي أعلن عن التوصل إليه في قطاع غزة ويعرب عن أمله في أن يكون مستداما وشاملا وأن يؤدي إلى انسحاب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشكل كامل من القطاع، ويدعو الأطراف الراعية وكل أقطاب المجتمع الدولي الفاعلة من أجل ضمان تحقيق ذلك بشكل أمين ودقيق وبما يؤدي إلى إنهاء كامل لحرب الابادة الإسرائيلية التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى وكان من نتائجها المأساوية تدمير غالبية مقومات الحياة في قطاع غزة.

ويشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن الخطوة العاجلة الآن هي استعادة بسط السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة من خلال حكومة وحدة وطنية يتم التوافق عليها بحيث تتولى مقاليد الأمور في القطاع وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وتجنيد الأموال اللازمة لذلك وبما يشمل إغاثة السكان النازحين وإيوائهم وضمان وصول المساعدات، من مواد اغاثية وطبية وغيرها، إلى أي مكان تواجدوا فيه، وتشغيل مرافق الخدمات العامة من ماء وكهرباء ومشافي ومدارس وشبكات صرف صحي ودفاع مدني وإسعاف بأعلى درجة ممكنة وتوحيد المؤسسات الرسمية الفلسطينية، المدنية والأمنية، في الضفة الغربية وقطاع غزة على أساس أن الضفة والقطاع والقدس الشرقية وحدة جغرافية واحدة.

كما يشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن الخطوة التالية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هي مسألة فلسطينية صرفة وينبغي أن تشمل فتح حوار وطني شامل يدعو له الأخ الرئيس محمود عباس ويرأسه وتشارك فيه كل الفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي من أجل عمل مراجعة شاملة وصريحة ومفتوحة لكل مجريات المرحلة الحرجة السابقة واستخلاص العبر واتخاذ القرارات والسياسات اللازمة على ضوء ذلك والتوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة وعلى أمور أخرى بضمنها انضمام كل الفصائل لعضوية منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وإجراء انتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي وللمجلس الوطني، وأن يتم مواصلة العمل مع كل الجهات القانونية خاصة محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لضمان محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم التي ارتكبوها في قطاع غزة.

وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن جوهر المشكلة يبقى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية عبر تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وذلك على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد انسحاب إسرائيل الكامل منها وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وفقا للقرار الأممي 194، وما لم يتحقق ذلك وينعم شعبنا بالأمن والسلام والاستقرار على أرضه وفي ربوع وطنه فلن يتحقق الأمن والسلام ليس في المنطقة فحسب، بل وفي العالم أجمع.

 

 

حزب الشعب: نرحب بإتفاق وقف العدوان على شعبنا ونؤكد على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني

أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن ترحيبه بإتفاق وقف الحرب العدوانية على شعبنا  في قطاع غزة، والذي يضع حدا للقتل اليومي المستمر والإبادة الجماعية المتواصلة منذ خمسة عشر شهرا.

وأكد حزب الشعب ان وقف الإبادة والتدمير وضمان عودة النازحين إلى أماكن سكناهم، بالإضافة إلى تدفق الإحتياجات والمساعدات لأهلنا في جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، هو أمر حيوي وضروري  لشعبنا، وهو يحتم وحدة قواه وفصائله كافة من أجل ضمان تطبيق الاتفاق وتحقيق هذه الأهداف ومنع تهرب الاحتلال من استحقاقات الإتفاق كما هي عادته الدائمة ومن إمعانه في إجهاض تطلعات شعبنا.

وقال حزب الشعب في بيان صحفي مساء اليوم، أن هذا الاتفاق ما كان يمكن  التوصل إليه دون رباطة الجأش والصمود الأسطوري الذي تحلى به شعبنا ومقاومته  في قطاع غزة، ووحدته الميدانية في مجابهة العدوان، وهو ما يتطلب من الجميع الحرص المشترك على الوفاء لدماء الشهداء والجرحى والأسرى والنازحين.

وأكد حزب الشعب مجدداَ على سرعة توحيد  الموقف السياسي الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتسخير كل الطاقات من أجل وحدة الإرادة والعمل على كل المستويات وفي الميادين كافة لمواجهة التحديات الراهنة الماثلة أمام شعبنا، مؤكداَ ان التحدي الأكبر يتمثل بقدرتنا على تجاوز تداعيات ما خلفته الحرب العدوانية على شعبنا وتعزيز صموده، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستعمارية للتهجير والضم والتوسع التي تستهدف هويته وأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة.

وختم حزب الشعب الفلسطيني بيانه، قائلاَ: مع هذا الاتفاق تنفتح أيضا معركة سياسية ودبلوماسية هائلة من أجل مواصلة تقديم مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية، ومن أجل ضمان إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ومن أجل حق عودة اللاجئين وفقا للقرار ١٩٤، وكذلك من أجل ضمان وحدة الكيانية الفلسطينية في الضفة والقطاع وتركيز الجهد الجماعي لتحقيق ذلك عبر الحكومة الفلسطينية  الواحدة  في ظل التوافق الوطني.

 

 

بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

يُرحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح باتفاق التهدئة الذي جرى توقيعه اليوم، ويشكر الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر الذين بذلوا جهودًا مُضنيةً على مدى شهورٍ طويلةٍ في إطار الوساطة من أجل الوصول إلى هذه اللحظة؛ التي تُعدّ فرصةً يستعيد فيها شعبنا بعضًا من صور الحياة وشيئًا من الطمأنينة، بوقف المجازر البشعة التي قتلت الأطفال والنساء والشيوخ في غزة التي ذاقت الأمرّين على مدى أيام هذه الحرب الوحشية.

يُذكّر التيار بأن تجربة شعبنا مع مجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته تجعلنا نشكّك على الدوام بنواياهم، وهي مناسبة لتنبيه جميع الأطراف أن حرب الإبادة لم تنتهِ بعد، وأن جرائم الاحتلال مستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي قطاع غزة، وندعو كل المؤسسات الدولية والجهات المعنية بالقانون الدولي والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى ضرورة متابعة ورصد وتوثيق الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، وتسليط الضوء عليها، وفضحها في كل وسائل الإعلام.

يتطلع التيار للإفراج عن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وقُرب الخلاص من القيد للأسرى الذين لن يُفرج عنهم في هذه المرحلة من عمر الصراع مع المحتل، وينادي بأوسع حملةٍ عالميةٍ للضغط على المحتلين لتحرير الأسرى الذي ناضلوا من أجل حرية وطنهم وكرامة شعبهم. 

يؤكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن هذا ليس وقت الخطابات الرنانة والتنافس والتنافر السياسي والمناكفات الإعلامية، فالواجب يقتضي توحيد الجهود لإنقاذ أبناء شعبنا وإغاثتهم، وكفكفة دموع الأرامل والثكالى واليتامى الذين فقدوا عوائلهم في هذه المذبحة، واستنفار الطاقات الشابة للانخراط طوعًا في عمليات إزالة الأنقاض وانتشال جثامين الشهداء وإعادة دفنها بما يليق بالإنسان، وتحسين ظروف الأماكن التي سيعود المواطنون إليها، وتوفير أوسع وأسرع حملةٍ إغاثيةٍ لشعبنا، ويُبدي التيار استعداده للعمل فورًا مع كافة الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية للقيام بهذه المهمة المقدسة.

يوجّه التيار قياداته وكوادره ومنتسبيه في قطاع غزة إلى بذل أقصى جهدٍ ممكنٍ في صيانة الجبهة الداخلية، وتعزيز السِّلم الأهلي، وإبداء أعلى درجات الانضباط، وأن يقدّموا أمثولة في التفاني والعطاء، وأن يمدّوا أيديهم لكل من يحتاج للمساعدة، فهذا يوم الواجب ويوم الالتزام والمسؤولية، وثقتنا كاملة بأن أبناء التيار سيكونوا عند حُسن ظن شعبهم بهم، تمامًا كما كانوا طيلة أيام الحرب، عونًا لشعبهم وتعزيزًا لصموده وإسنادًا لفئاته كافة.

يدعو تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى حراكٍ عربيٍ ودوليٍ لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، ويطالب دول وشعوب العالم، وكافة المنظمات الدولية، أن يهبّوا مجتمعين لتوفير مقومات العيش لأهلنا في قطاع غزة، من متطلبات إيواءٍ عاجلٍ وبرنامج تغذيةٍ مستدامٍ وإنعاشٍ اقتصاديٍ وتأهيل المرافق الصحية وتزويدها بما تحتاجه من معداتٍ وأجهزةٍ لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى ونقل من يحتاج العلاج في الخارج على وجه السرعة، ونطالب هنا بأن تكون كافة أعمال الإغاثة وإعادة بعث سُبل الحياة بإدارةٍ وطنيةٍ نظيفةٍ لا شوائب فيها أو حولها ولا شبهاتٍ تتعلق بأدائها وأمانتها.

الحركة الإسلامية والموحدة: نبارك وقف إطلاق النار وندعو لإنهاء الحرب بالكامل والتوصل لاتفاق سلام شامل
 
باركت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة إعلان الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإعلان عن صفقة لتبادل المخطوفين والأسرى، وتدعو الطرفين للمضي نحو التوصل لاتفاق شامل ينهي الحرب بشكل تامّ ويؤسس لعملية سلام شامل بين الشعبين على أساس حلّ الدولتين.
 
وثمّنت الحركة الإسلامية والموحدة دور الدول العربية، وعلى رأسها قطر ومصر، وكل جهة ساهمت في التوصّل للاتفاق، ودعت الجميع للمباشرة بإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية المستعجلة لأهالي القطاع الذين عاشوا نكبة ومأساة حقيقية طيلة فترة الحرب.

 

 

ردود أفعال عربية

 

 

أمير قطر: نأمل أن يسهم إعلان وقف النار في غزة ببدء مرحلة جديدة

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، إنه يأمل في "أن يسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأضاف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في منشور على "إكس"، أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي"، وتوجه بالشكر إلى مصر والولايات المتحدة على "جهودهما."

 

 

قطر تدعو للهدوء في غزة لحين دخول اتفاق وقف النار "حيز التنفيذ"

دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الهدوء في قطاع غزة بداية من الآن وحتى الأحد المقبل، 19 من يناير الجاري، عندما يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ.

قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد، 19 يناير الجاري، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوماً.

 

 

السيسي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة: لمواجهة "الوضع الإنساني الكارثي"

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء يوم الأربعاء 15 يناير 2025، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد جهود دبلوماسية مضنية استمرت لأكثر من عام، بوساطة مصرية، قطرية، وأمريكية. 

وأكد الرئيس السيسي، في أول تعقيب له على الاتفاق، أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة لمواجهة "الوضع الإنساني الكارثي"، مشددًا على ضرورة إزالة أي عراقيل تعيق هذه الجهود. 

وأضاف، أن تحقيق السلام المستدام يتطلب حلًا قائمًا على مبدأ الدولتين، لضمان استقرار المنطقة وأمنها، وتحقيق التنمية في إطار عالمي يتسع للجميع. 

وأشار السيسي إلى أن مصر ستظل وفية لالتزامها بدعم السلام العادل، وستواصل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال. 

واختتم الرئيس تصريحاته بالتأكيد على دور مصر كشريك مخلص في مساعي تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على أهمية تعاون المجتمع الدولي لدعم هذا الاتفاق وضمان تنفيذه.

 

 

السعودية ترحب باتفاق غزة وتشدد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وشددت على ضرورة الالتزام به، وانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية، وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صحافي، "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأعربت المملكة عن أملها في "أن يكون هذا الاتفاق منهياً بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".

وذكر البيان أن السعودية "تثمن الجهود التي بذلتها قطر، ومصر، والولايات المتحدة".

 

 

الأردن يرحب باتفاق وقف النار ويدعو إلى تحرك فوري لإدخال المساعدات

رحبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وشددت على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان صحافي، ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وثمنت الوزارة الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق، وشددت على ضرورة الالتزام الكامل به.

ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين".

 

 

الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في غزة

أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ترحيب الإمارات بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعلى إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.

وأثنى على الجهود التي قامت بها دول قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق هذا الاتفاق، معرباً عن الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حداً للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع.

وشدد وزير الخارجية الإماراتي على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وجدد الشيخ عبد الله بن زايد التأكيد على موقف الإمارات الراسخ الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.

وأوضح ضرورة دعم المجتمع الدولي كافة الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أكد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

أبو الغيط يرحب بوقف إطلاق النار في غزة

رحب احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مقدما الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة؛ مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الاولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مؤكدا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب اسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وشدد أبو الغيط على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مضيفا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأوضح المتحدث الرسمي إن العمل على إعادة الاعمار لابد أن يبدأ فورا بعد مرحلة الإنعاش المبكر، لا سيما في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال ١٤ شهرا من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كل مظاهر الحياة فيه

 

 

رئيس البرلمان العربي يرحب باتفاق غزة ويدعو لإطلاق عملية سلام شاملة تنهي الاحتلال

أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا هذه الخطوة تطورا مهما نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري.

ودعا اليماحي جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مشددا على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.

كما أشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن تقديره لدورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا إلى استمرار هذه المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وطالب اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، بتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية لتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة والمساهمة في إعادة إعمار القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.

وأضاف أن البرلمان العربي ومنذ حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لم يتوان عن مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين، مجددا التأكيد على استمرار جهود البرلمان العربي ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

 

 

ترحيب دولي

 

 

بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في قطاع غزة كان نتيجة دبلوماسية واشنطن العنيدة

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن بعد أشهر عديدة من الدبلوماسية المكثفة من جانب الولايات المتحدة إلى جانب مصر وقطر.

وأضاف بايدن في بيان مساء يوم الأربعاء: "سوف يوقف هذا الاتفاق القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الفلسطينيين ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".

وتابع قائلا: "لقد وضعت الخطوط العريضة الدقيقة لهذه الخطة في 31 مايو 2024، وبعد ذلك أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع".

وصرح بأن الوصول إلى اتفاق ليس نتيجة للضغوط الشديدة التي تعرضت لها حماس والمعادلة الإقليمية المتغيرة بعد وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف إيران فحسب بل وأيضا للدبلوماسية الأمريكية العنيدة والمضنية.

وأفاد الرئيس الأمريكي بأن دبلوماسيته لم تتوقف أبدا في جهودها لإنجاز هذه المهمة.

وأشار في بيانه إلى أن الوقت حان لإنهاء القتال وبدء عمل بناء السلام والأمن.

ومضى بايدن قائلا: "بينما نرحب بهذه الأخبار، نتذكر جميع العائلات التي قتل أحباؤها في هجوم حماس في 7 أكتوبر والعديد من الأبرياء الذين قتلوا في الحرب التي تلت ذلك".

وأردف قائلا "إنني أفكر أيضا في العائلات الأمريكية التي يوجد ثلاثة منها رهائن أحياء في غزة وأربعة ينتظرون عودة رفاتهم بعد المحنة الأكثر فظاعة التي يمكن تخيلها"، موضحا أنه "وبموجب هذه الصفقة نحن عازمون على إعادة جميع هؤلاء إلى ديارهم".

وذكر الرئيس الأمريكي أنه سوف يتحدث عن هذا الأمر أكثر قريبا، مختتما بيانه بالقول: "أما الآن فأنا سعيد للغاية لأن أولئك الذين كانوا محتجزين كرهائن قد عادوا إلى أسرهم".

 

 

ترمب: لدينا اتفاق بشأن المحتجزين في غزة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وقال ترمب، في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لدينا اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط، سيتم إطلاق سراحهم قريباً".

 

 

ماكرون: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنه لا بد من احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى إيجاد حل سياسي.

وأضاف ماكرون في منشور على موقع "إكس": "بعد معاناة غير مبررة على مدى 15 شهراً، هناك ارتياح كبير لشعب غزة وأمل للمحتجزين وعائلاتهم".

ومضى قائلاً: "يجب إطلاق سراح المحتجزين، وإنقاذ سكان غزة، ويجب إيجاد حل سياسي".

 

 

الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت المفوضة الأوروبية لشؤون البحرالمتوسط دوبرافكا شويتسا باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".

وكتبت المفوضة في حسابها على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء: "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الذي سيجلب التخفيف الذي كانت هناك حاجة كبيرة له، لأولئك الذين تأثروا بالنزاع المدمر".

وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والتعافي".

 

 

أمين عام الأمم المتحدة: الأولوية يجب أن تكون الآن لتخفيف المعاناة في غزة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشدداً على أن "الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع".

وأضاف للصحافيين: "تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق، وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم".

 

 

أردوغان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال إنه يأمل أن يفتح الباب أمام السلام والاستقرار الدائمين للفلسطينيين والمنطقة.

وأضاف أردوغان، في منشور على منصة "إكس"، أن تركيا ستواصل الوقوف مع شعب غزة ودعمه بكل الوسائل.

 

 

وزير الخارجية التركي: اتفاق وقف النار في غزة خطوة مهمة لاستقرار المنطقة

اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المنتظر "خطوة مهمة لاستقرار المنطقة".

وأشار فيدان للصحافين، إلى أن جهود بلاده للتوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني "ستتواصل".

 

 

ردود إسرائيلية

نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع الرهائن بأي وسيلة ممكنة

قال مكتب رئيس الوزراء  أن نتنياهو تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وشكر رئيس الوزراء الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب على مساعدته في تعزيز إطلاق سراح المختطفين، ومساعدة إسرائيل في إنهاء معاناة العشرات من المختطفين وعائلاتهم.

وأوضح رئيس الوزراء أنه ملتزم بإعادة جميع المختطفين بأي وسيلة ممكنة، وهنأ الرئيس الأمريكي المنتخب على كلماته بأن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل لضمان ألا تكون غزة ملاذا للإرهاب أبدا.

واتفق الجانبان على الاجتماع قريبا في واشنطن لبحث هذا الموضوع وغيره من القضايا المهمة.

بعد ذلك، تحدث رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وشكره أيضًا على مساعدته في الترويج لصفقة الاختطاف.

 

 

الرئيس الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى الموافقة على اتفاق وقف النار

دعا الرئيس الإسرائيلي يسحق هرتسوغ، الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال التصويت عليه في مجلس الوزراء الخميس.

وقال هرتسوغ، في خطاب، إنه يدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفريق التفاوض في جهود التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أنه على مجلس الوزراء الأمني والحكومة التصويت لصالح هذا الاتفاق "لإعادة أبنائنا وبناتنا".

 

 

سموتريتش يعارض اتفاق وقف النار في غزة: "صفقة سيئة"

 أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ووصفه بأنه "صفقة سيئة وخطيرة على الأمن القومي لإسرائيل".

واعتبر سموتريتش، الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف، أن هذه الصفقة ستمحي "العديد من إنجازات الحرب"، مضيفاً: "لن نصمت.. الشرط الواضح لبقائنا في الحكومة هو النصر الكامل".

أضف تعليق