09 كانون الثاني 2025 الساعة 20:57

مطالبات بتوفير مساعدات مالية طارئة ونداءات للاعتصام أمام مقرات الأونروا

2025-01-09 عدد القراءات : 20

يشهد الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مناطق اللاجئين الفلسطينيين أزمات متفاقمة، وسط تزايد الدعوات الموجهة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للاستجابة بتقديم مساعدات مالية عاجلة، خاصة مع دخول فصل الشتاء واحتياجات السكان المتزايدة للتدفئة وتأمين الأساسيات.

 

 

 

أكدت مصادر محلية أن الأوضاع المعيشية الصعبة، خاصة بالنسبة لموظفي الدولة، قد ازدادت سوءاً مع دخول العام 2025، في ظل انتظار الإعلان عن ميزانية جديدة. وطالب العديد من اللاجئين الأونروا بالتحرك السريع لتوفير مساعدات مالية طارئة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه برد الشتاء القارس.

وأشار أحد النشطاء إلى غياب الشعور بالمسؤولية لدى بعض أصحاب القرار، قائلاً: "الناس تحتاج إلى تدفئة ومساعدات فورية. إذا كنت في موقع مريح ولا تشعر بمعاناة الآخرين، فهذا أمر آخر".

 

 

 

وفي سياق متصل، عبّر البعض عن استغرابهم من تفاوت الدعم الذي تقدمه الأونروا بين الأقاليم. فبينما يشهد إقليم لبنان تقديم خدمات تشمل ترميم المنازل ودفع الإيجارات، فإن بعض الأقاليم الأخرى تفتقر إلى هذه الخدمات بشكل ملحوظ، مما يثير التساؤلات حول معايير توزيع الدعم.

 

 

 

من ناحية أخرى، دعا ناشطون إلى تنظيم اعتصامات سلمية أمام مقرات الأونروا للتأكيد على المطالب، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالسلمية وتجنب أي أعمال تخريبية قد تؤدي إلى استغلال الوضع. وأشار أحد النشطاء إلى تجربة سابقة لدعوة للاعتصام في المخيمات، حيث كانت الاستجابة محدودة.

وأضاف: "الاعتصام يحتاج إلى تنظيم وتنسيق مسبق. إذا كانت هناك نية جدية، فمن المهم الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة لتجنب أي إشكاليات، خاصة في ظل الظروف الأمنية الحالية".

 

 

 

شدد النشطاء على أن المطالب لا تستهدف الإضرار بمقرات الأونروا أو موظفيها، فهم جزء من المجتمع الذي يعاني. الهدف الأساسي هو إيصال الصوت للمسؤولين والضغط من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين.

أضف تعليق