مخيم اليرموك.إدارة العمليات العسكرية تعلن خطة لتعزيز الأمن بعد تصاعد الجرائم
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق، عن خطة لتعزيز الأمن في المنطقة، وذلك بعد سلسلة من الجرائم الفردية التي شهدها المخيم مؤخراً، وأثارت قلقاً واسعاً بين السكان.
وأكد مسؤول أمني في الإدارة أن الخطة تشمل زيادة النقاط الأمنية ونصب حواجز جديدة بهدف "الحفاظ على أمن الأهالي"، مشدداً على أن الإدارة "ستتصدى بحزم لكل من يحاول زعزعة الاستقرار في المخيم".
وأضاف المسؤول أن "الوضع الأمني في المخيم شهد تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة"، مؤكداً استمرار الجهود لمعالجة التحديات المتبقية. وأشار إلى أن هناك عودة ملحوظة للسكان إلى منازلهم ومحالهم التجارية، ما يعكس ثقة متزايدة بالإجراءات الأمنية المتخذة.
بحسب مصادر محلية، نفذت إدارة العمليات خلال الأسابيع الماضية عدداً من الحملات الأمنية التي استهدفت مروجي المخدرات، في إطار جهودها لتأمين المخيم والقضاء على مظاهر الجريمة.
وجاءت هذه الخطوات الأمنية بعد سلسلة من الجرائم، كان آخرها يوم أمس، حيث عُثر على جثة السيدة سمية محمود دكاك مقتولة داخل منزلها، في حادثة شملت سرقة ممتلكاتها من ذهب وأغراض شخصية.
رغم القلق الذي أثارته الجرائم الأخيرة، أبدى سكان المخيم تفاؤلاً حذراً حيال الجهود المبذولة من قبل السلطات الأمنية الجديدة. وعبر العديد منهم عن أملهم في أن تسهم هذه الإجراءات في حماية الأرواح والممتلكات، واستعادة الأمان في المخيم الذي عانى كثيراً خلال السنوات الماضية، لا سيما خلال فترة استباحته من قبل عصابات وعناصر موالية للنظام السابق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يسعى فيه مخيم اليرموك لاستعادة استقراره بعد سنوات من الاضطرابات التي أثرت بشكل كبير على حياة سكانه وأمنهم.
أضف تعليق