أظهرت معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن الغالبية العظمى من المواطنين الذين هاجروا من إسرائيل، في العام 2024، هم دون سن 49 عاما، وأن معظمهم من الأزواج الشابة مع أطفال من سكان وسط البلاد.
وذكرت معطيات دائرة الإحصاء، التي نُشرت الأسبوع الماضي، أنه خلال العام الماضي هاجر من إسرائيل 82 ألفا و700 مواطن، وعاد إليها 23 ألفا و800 مواطن.
وتبين من تدقيق أجرته دائرة الإحصاء أن 81% تقريبا من 78.6 ألف مواطن غادروا إسرائيل، العام الماضي، 81% هم دون سن 49 عاما، ولدى 27% منهم أولاد حتى سن 19 عاما.
وحسب المعطيات، 25.8% من المهاجرين هم من سكان تل أبيب وكان عددهم 11 ألفا، وهو ضعف عدد سكان القدس الذين هاجروا، و28.3% من سكان وسط البلاد، وهذه المعطيات أعلى من نسبتهم بين مجمل سكان إسرائيل.
وخلال العام الماضي، سُجلت هجرة عشرات المواطنين العرب في كل من شفاعمرو وأم الفحم وعرابة وسخنين. كما هاجر المئات من الحريديين من سكان مدينة بني براك ومستوطنة "بيتار عيليت".
ولم تذكر دائرة الإحصاء سبب ارتفاع عدد المهاجرين، في العام الماضي، لكن صحيفة "هآرتس" رجحت اليوم، الأحد، أن هذه الهجرة مرتبطة بالوضع الأمني والسياسي في البلاد. وتعرف دائرة الإحصاء الهجرة بأن مواطنا غادر البلاد ومكث خارجها لمدة 275 يوما على الأقل، والبقاء في الخارج خلال الأيام التسعين الأولى.
وأفادت المعطيات بأن شهر تشرين الأول/أكتوبر الأخير سجل أعلى ميزان هجرة سلبي، حيث غادر إسرائيل ولم يعودوا إليها 10,900 مواطن، ويرجح أن قسما منهم هم مهاجرون جدد إلى إسرائيل وقرروا مغادرتها بسبب الحرب.
ووفقا للمعطيات، فإنه في الأعوام 2018 – 2024 غادر إسرائيل 322.6 ألف مواطن وعاد إليها 175.1 ألف مواطن، فيما تزايد في الأشهر الأخيرة الحديث عن هجرة العاملين في مجال الهايتك والأطباء والشبان الذين سئموا الوضع في إسرائيل في ظل الحرب المستمرة والشرخ في المجتمع الإسرائيلي وغلاء المعيشة المرتفع.
أضف تعليق