02 كانون الثاني 2025 الساعة 13:59

رئيس وزراء قطر يلتقي وفد من حماس..ومكتب نتنياهو ينفى أنباء الـ "صفقة مصغرة"

2024-12-29 عدد القراءات : 202
الدوحة: التقى رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن يوم السبت، مع وفد من حركة حماس للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة برئاسة خليل الحية.

 وبحث الطرفان خلال اللقاء آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل دفعها إلى الإمام، بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.

 وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية القطرية.

ومن جهة أخرى، قالت وسائل إعلام عبرية، انه يتوقع التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل تسلم ترامب منصبه رسميا، الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة

وكشف مسؤولون إسرائيليون كبار مشاركون في المحادثات أن حماس قد توافق على صفقة محدودة لإطلاق سراح المختطفين كبادرة استعداد لتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة نهاية شهر يناير المقبل.

وبحسب مصدر مطلع على المفاوضات، فإن المناقشات جارية حاليًا حول الخطوط العريضة لصفقة محدودة، والتي ستكون بمثابة تكريم لتنصيب ترامب. وتقدر الأطراف المشاركة في المفاوضات أن التوقيت التقديري للصفقة سيكون في وقت قريب من تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، لكن تفاصيل الصفقة، بما في ذلك عدد المختطفين المتوقع إطلاق سراحهم كجزء منه، محظورة.

من جهة أخرى، نفى مكتب نتنياهو سعي إسرائيل وحماس لصفقة "محدودة" كبادرة حسن نية قبل تنصيب ترامب.

وأعلنت عائلات الرهائن الإسرائيليين بأن بنيامين نتنياهو، يختلق الذرائع لعدم إتمام صفقة تبادل الأسرى مع "حماس".

ونقلت وسائل الإعلام العبرية مساء يوم السبت، عن ذوي عائلات الرهائن، أن نتنياهو يخرب صفقة التبادل، ويجب التوصل لصفقة تعيد جميع المخطوفين إلى أهاليهم.

وأوضحت في البيان، أنه من مصلحة نتنياهو عدم إبرام صفقة تبادل لأنه يريد البقاء في الحكم وإصراره على الحرب في غزة أدى إلى انشقاق في الحكومة، كما أنه يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل.

ولم يكتف بيان العائلات بذلك، بل أوضح أن نتنياهو يواصل تعطيل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت أو يبقيهم في الملاجئ.

أضف تعليق