حالة ترقب وحذر بين فلسطينيي سورية في أوروبا
يعيش أبناء الجالية الفلسطينية السورية في أوروبا حالة ترقب وخوف وحذر من أن يتم إصدار أي قانون في المستقبل يمنع عودتهم إلى سورية، على اعتبار أن الدول الأوروبية تصنفهم بـ "بلا وطن" أو "غير معروف" الوطن.
وقال ناشطون حقوقيون في السويد إن هناك حالات مشابهة حدثت بعد سقوط النظام العراقي والليبي حيث تم منع آلاف الفلسطينيين العراقيين والليبيين من العودة، وأوضح الناشطون أنه يوجد في السويد آلاف الأشخاص الذين يحملون إقامات دائمة أو مؤقتة، وفي حال حصول الحزب العنصري على أغلبية الحكومة في الانتخابات القادمة وتصنيف سورية كدولة آمنة، قد يتم سحب الإقامات المؤقتة وعليه سيكون وضع هؤلاء الأشخاص مجهول، ولن يستطيعوا العودة في حال صدور هكذا قانون وسيبقون بلا أوراق رسمية داخل السويد.
أما في ألمانيا صدرت تعميمات من دائرة الهجرة بوقف دراسة ملفات لجوء السوريين، ولم يصدر بشمل فلسطينيي سورية إلا أن واقع الحال يثبت أنهم مشمولين بالقرار، وبالتواصل مع عدد من اللاجئين الفلسطينيين أكدوا لمصادر محلية أن دراسة ملف لجوئهم قد توقف، حيث لم يصدر أي قرار يمنح الإقامة لأي منهم.
كذلك أوقفت عددتً من الدول الأوروبية دراسة ملفات لجوء القادمين من سورية، دون تقرير أو توضيح هل يشمل الفلسطينيين من سورية، مما فتح باب التكهنات حول مصيرهم والخوف والقلق بعدما هاجروا في طرق محفوفة بالمخاطر ودفعهم الأموال الطائلة للوصول إلى أوروبا.
هذا واستنكرت منظمات حقوقية إجراءات هذه الحكومات التي سارعت لاتخاذ قرارات مستعجلة تضحّي بأمن السوريين في الخارج، في ظل الوضع الضبابي وغير المستقر الذي لا تزال تعيشه سورية.
وقال ناشطون حقوقيون في السويد إن هناك حالات مشابهة حدثت بعد سقوط النظام العراقي والليبي حيث تم منع آلاف الفلسطينيين العراقيين والليبيين من العودة، وأوضح الناشطون أنه يوجد في السويد آلاف الأشخاص الذين يحملون إقامات دائمة أو مؤقتة، وفي حال حصول الحزب العنصري على أغلبية الحكومة في الانتخابات القادمة وتصنيف سورية كدولة آمنة، قد يتم سحب الإقامات المؤقتة وعليه سيكون وضع هؤلاء الأشخاص مجهول، ولن يستطيعوا العودة في حال صدور هكذا قانون وسيبقون بلا أوراق رسمية داخل السويد.
أما في ألمانيا صدرت تعميمات من دائرة الهجرة بوقف دراسة ملفات لجوء السوريين، ولم يصدر بشمل فلسطينيي سورية إلا أن واقع الحال يثبت أنهم مشمولين بالقرار، وبالتواصل مع عدد من اللاجئين الفلسطينيين أكدوا لمصادر محلية أن دراسة ملف لجوئهم قد توقف، حيث لم يصدر أي قرار يمنح الإقامة لأي منهم.
كذلك أوقفت عددتً من الدول الأوروبية دراسة ملفات لجوء القادمين من سورية، دون تقرير أو توضيح هل يشمل الفلسطينيين من سورية، مما فتح باب التكهنات حول مصيرهم والخوف والقلق بعدما هاجروا في طرق محفوفة بالمخاطر ودفعهم الأموال الطائلة للوصول إلى أوروبا.
هذا واستنكرت منظمات حقوقية إجراءات هذه الحكومات التي سارعت لاتخاذ قرارات مستعجلة تضحّي بأمن السوريين في الخارج، في ظل الوضع الضبابي وغير المستقر الذي لا تزال تعيشه سورية.
أضف تعليق