اليوم 439 على التوالي.. يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 45,059 شهيدا، و107,041 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنا، وإصابة 79 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهدت امرأة وأصيب آخرون، مساء يوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال على خيم النازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد امرأة وإصابة 5 مواطنين بينهم أطفال.
استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة بطاح، يؤوي نازحين من عائلة السويطي والاشقر مقابل مستشفى كمال عدوان، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة خمسة آخرين على الأقل.
أفاد مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال استهدف مولدات الكهرباء وشبكة الأوكسجين وخزانات المياه في المستشفى، ما يعرض حياة المرضى لخطر الموت، ووصف ما يحدث، بأنه "أيام سوداء".
وأضاف مدير المستشفى حسام أبو صفية في مقطع فيديو نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن جيش الاحتلال عمد إلى "تفخيخ شوارع بمحيط المستشفى واستهداف قسم العناية المركزة من خلال القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية المجاورة، وطائرات من طراز كواد كابتر".
وأكد أن جيش الاحتلال استهدف أيضا أسطح المستشفى ما أدى إلى إصابة خزانات المياه، إضافة إلى استهدافه مولدات الكهرباء وشبكة الأوكسجين، ملحقا أضرارا كبيرة فيها".
وأوضح أن المشهد بات يتكرر يوميا مع وصول عشرات الإصابات، جراء استهداف جيش الاحتلال منازل المدنيين والتجمعات".
وأعرب عن أسفه "لعدم وجود أي ردود إيجابية على مناشداته السابقة لتحييد المنظومة الصحية من الاستهداف".
وأشار إلى وجود 64 جريحا و6 حالات بالعناية المركزة، وكل استهداف إسرائيلي يكلفنا سحب المرضى في الممرات، ما يهدد حياتهم".
استُشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مدرسة التابعين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة أبو الجبن بجوار مستشفى كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين.
واستُشهد مواطن وأصيب 3 آخرون منهم طفلان، في غارة للاحتلال استهدفت مدرسة خليفة بن زايد شمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في مستشفى العودة، إنه وصلنا شهيد و33 إصابة جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مركبة في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
استشهد 10 مواطنين من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الثلاثاء، لشقة سكنية لعائلة الترك بالقرب من موقف جباليا بمنطقة ميدان فلسطين، وسط محافظة غزة.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، عرف من بين الشهداء: هيفاء الترك الطباطيبي، مجدي الطباطيبي، ريما الترك الطباطيبي، أشرف الطباطيبي، أسامة الطباطيبي، جودي الطباطيبي، إبراهيم الطباطيبي، وشيماء الطباطيبي.
الاستهداف أدى إلى تدمير واسع في المبنى، وسط صعوبة بالغة في عمليات الإنقاذ والإخلاء بسبب استمرار القصف وتحليق طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
وفي تطور خطير شمال القطاع، واصلت قوات الاحتلال عدوانها واستهدافها لمستشفى كمال عدوان، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة أكثر من10 قنابل على المستشفى، في حين دفعت قوات الاحتلال بـ 3 روبوتات متفجرة في محيطه.
ويعاني المستشفى من انقطاع كامل للتيار الكهربائي ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة القصف المتكرر والحصار المفروض على المنطقة.
وتزامنًا مع ذلك، يتواصل القصف المدفعي المكثف شمال مخيم النصيرات، وشرق بلدة خزاعة في خان يونس جنوب القطاع، بينما تشهد مدينة رفح عمليات تجريف ونسف منازل المواطنين بشكل متواصل.
وفي جنوب غرب محافظة غزة، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل كثيف في منطقة تل الهوا، بينما استهدفت البوارج الحربية مناطق محيط دوار العلم، عزبة الندى، ومنطقة الفردوس غرب رفح.
"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان
قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 12.799 طالبا استُشهدوا و20.942 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12.681، والذين أصيبوا 20.311، فيما استُشهد في الضفة 118 طالبا وأصيب631 آخرون، إضافة إلى اعتقال 538.
وأشارت إلى أن 598 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3801 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة.
ولفتت إلى أن 425 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 171 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 109 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
البنك الدولي: إسرائيل دمرت 93% من فروع البنوك في غزة
قال البنك الدولي: إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في تدمير نحو 93% من فروع المصارف العاملة في القطاع، بعد 15 شهرا من الإبادة المتواصلة.
جاء ذلك في تقرير للبنك، قال فيه: إن الحرب الإسرائيلية دمرت أيضا 88% من مؤسسات التمويل الأصغر ومعظم الصرافين، و8% من شركات التأمين.
وأشار التقرير إلى أنه لا تعمل سوى ثلاثة من أصل 94 ماكينة صراف آلي في عموم قطاع غزة، بحسب بيانات متطابقة للبنك الدولي وسلطة النقد.
ونتيجة لذلك، يرى التقرير أن الفلسطينيين في غزة اليوم يكافحون لدفع ثمن السلع والخدمات البسيطة، بما في ذلك الغذاء والأدوية.
وأضاف: "التأثير في النظام المصرفي يعرقل جهود القطاع الخاص لاستئناف إنتاج السلع، وفي نهاية المطاف توفير فرص العمل ودفع رواتب الموظفين".
وتابع: "كما أثر الصراع المستمر بشكل كبير في حرية التنقل والوصول إلى الخدمات المالية في جميع أنحاء الضفة الغربية".
وفي قطاع غزة، يعمل 11 مصرفا محليا وأجنبيا بإجمالي ودائع تجاوزت 3 مليارات دولار حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتسهيلات بقيمة 951 مليون دولار، وفق بيانات سلطة النقد.
ويعتقد البنك الدولي أن الوصول إلى الخدمات المالية الفعّالة أمر ضروري للنمو الاقتصادي الشخصي والتنمية الاقتصادية للبلد، "وخاصة في أوقات الأزمات عندما يمكن أن تكون المدفوعات الرقمية بمثابة شريان حياة".
أضف تعليق