علي فيصل يرحب بقرار الأمم المتحدة ويدين المجازر الاسرائيلية في غزة ويدعو لتدخل دولي لوقفها.
رحب الرفيق علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني. مؤكداً أن هذا القرار يمثل انتصارًا سياسيًا ودبلوماسيًا مهمًا يعكس عدالة القضية الفلسطينية، ويدين بوضوح الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه، ويطالب بتقديم المساعدات العاجلة عبر وكالة الأونروا.
كما أكد أن هذا القرار الأممي يعري المخططات الإسرائيلية التوسعية التي تتصاعد بوتيرة خطيرة في إطار تنفيذ مخططات الضم وتوسيع حدود "إسرائيل الكبرى". هذه السياسات العدوانية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تشكل تهديدًا وجوديًا لحقوق الشعب الفلسطيني وتقوض الجهود المبذولة الدولية لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، في ظل صمت دولي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، داعياً لتحرك دولي لوقفها.
وختم فيصل بالتحية للشهداء والجرحى والأسرى وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري ومقاومته البطولية ضد الاحتلال ومخططاته. مؤكداً أن السبيل الوحيد لإفشال هذه المخططات هو تمسك شعبنا بخياراته الوطنية القائمة على المقاومة بكل أشكالها، واستعادة الوحدة الوطنية لتحقيق أهدافنا في إقامة دولتنا المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار الأممي رقم ١٩٤
أضف تعليق