24 كانون الأول 2024 الساعة 21:02

ندى في شاتيلا تعقد ندوه في ختام حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المراه و الذكرى السنويه للاعلان العالمي لحقوق الانسان

2024-12-12 عدد القراءات : 587
خالدات : حسين : - على المجتمع الدولي وضع حد لافلات الاحتلال الاسراىيلي من العقاب رغم انتهاكه الصارخ و المتواصل للقانون الدولي لحقوق الانسان و القانون الدولي الانساني .
 
- قصور الانروا عن القيام بدورها في توفير الخدمات لابناء شعبنا في لبنان يحتم تواصل الضغط الجماهيري لالزامها بخطة طواريء اجتماعيه و صحيه و اغاثيه .
 
جاء ذلك في ندوة عقدتها المنظمه النسائيه
الديمقراطيه الفلسطينيه –ندى- في مخيم شاتيلا بمناسبة اختتام الحمله العالميه (16 يوم ) لمناهضة العنف ضد المرأه و الذكرى السنويه السادسه و السبعين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان .
تطرقت حسين في كلمتها الى الجرائم التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في سياق حرب الاباده الجماعيه و التطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا في القطاع و الضفه منذ اكثر من 15 شهرا .و اكدت ان هذه الجرائم تشكل نتيجة حتمية لعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارته و خاصة قرار مجلس الامن المتعلق بالوقف الفوري للعدوان وقرارمحكمة العدل الدوليه لمنع اعمال الابادة الجماعيه وقرار المحكمه الجنائيه الدوليه القاضي باعتقال رئيس الحكومه الاسرائيليه ووزير حربه السابق .و اعتبرت حسين ان استمرار افلات الاحتلال الاسرائيلي من العقاب يشكل غطاء لاستمراره في ارتكاب المجازر الجماعيه في غزه و التي تجاوز تعدادها السبعة الاف مجزره خلال عام و نصف و اودت بحياةالاف الشهداء بينهم 13 الف امراه و اكثر من 17 الف طفل ناهيك عن الاف الجرحى و المفقودين و المعرضين للاعتقال و الاخفاء القسري و بينهم 70% من النساء و الاطفال .و دعت حسين في مداخلتها الى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العدوان و ترميم هيبته و اثبات قدرته على محاكمة الاحتلال الاسرائيلي و معاقبة قادته على انتهاكاتهم الصارخه للقانون الدولي لحقوق الانسان و القانون الدولي الانساني , كما دعته الى اتخاذ الاجراءات و التدابير التنفيذيه الرادعه للانتهاكات الاسرائيليه بحق شعبنا التي تشكل تهديدا للامن الانساني الدولي .
و حول تاثر النساء الفلسطينيات في لبنان خاصة المعيلات لاسرهن بالازمه الاقتصاديه و الاجتماعيه الخانقه التي تفاقمت بنتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان , دعت حسين مجددا الى ضرورة تصعيد الضغط الجماهيري على الانروا لالزامها بخطة طواريء صحيه و اجتماعيه و اغاثيه تحاكي حاجة المجتمع الفلسطيني بما يشمل النساء و الاطفال الى خدمات الرعايه الصحيه الفعاله و الاستشفاء المغطى بنسبة 100% بما في ذلك حالات الولاده و توفير المساعدات النقديه و الغذاء وحليب الاطفال و ترميم المنازل بمافيها التي طالها التصدع جراء القصف و فتح باب التوظيف و التشغيل امام الخريجات و الخريجين العاطلين عن العمل و شمول كافة الاسر المعوزه ضمن برنامج شبكة الامان الاجتماعي و تطوير برامج الرعايه النفس-اجتماعيه و كذلك برامج الحماية و تطوير كفاءة العاملين بهذه المجالات .

أضف تعليق