25 كانون الأول 2024 الساعة 21:53

دبلوماسي فلسطيني يكشف عن "سرقة كبرى" لإسرائيل من مدينة القدس

2024-12-11 عدد القراءات : 187

كشف دبلوماسي فلسطيني عن عملية سرقة ونهب كبرى اقترفتها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس.

 
 
 
 


وقال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية إن إسرائيل "تستهدف عبثا محو فلسطين من سجلات التاريخ كما محت عائلات من السجل المدني" مؤكدا أن هذه المحاولات الإسرائيلية لطمس الهوية الفلسطينية وإخفائها لم تبدأ قبل عام أو عامين لكنها قامت بين عامي 1947 1948مع تهجير الشعب الفلسطيني "بسرقة 70 ألفاً من الكتب والمخطوطات في مدينة القدس" وحدها.

وأكد الدبلوماسي الفلسطيني خلال إطلاق جامعة الدول العربية لكتاب "الرواية الفلسطينية.. مليون عام من التاريخ الحضاري" أن إسرائيل "قوة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية" جربت كل أنواع الجرائم للقضاء على الشعب الفلسطيني وقتله وحصاره وتجويعه وتهجيره من أرضه.

 
 
 

 

وقال السفير العكلوك إن إسرائيل حاولت "عبثا محو الهوية" للشعب الفلسطيني والسطو على ممتلكاته وروايته وإرثه الحضاري لكنها فشلت على مدار 80 عاماً من جرائمها في اجتثاث الشعب الفلسطيني بفضل جذوره الضاربة في التاريخ.

 

وأوضح أنه بعد ثمانية عقود من "التطهير العرقي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني و431 يوما من أبشع جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية" يطلق من جامعة الدول العربية، ومن القاهرة كتاباً مُختصراً يروي حكاية فلسطين الممتدة "على مدار آلاف السنين".

 
 
 
 

وشدد السفير العكلوك على أن الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني لا تستهدف الاستيلاء على أرضه وثرواته الطبيعية وممتلكاته المادية فقط بل تستهدف أيضاً "الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني وتدمير كل ما يشهد على وجوده وارتباطه بالأرض"، وهو السبب الحقيقي لما تشنه إسرائيل من حرب على "المباني التاريخية والمواقع الأثرية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية المؤسسات الثقافية".

وركز على أن محاولات إسرائيل مستمرة "لتزوير أو تدمير" الآثار العربية الفلسطينية وإخفائها عن الأنظار بما فيها "النقوش الحجرية والمعدنية والنمط المعماري الإسلامي والثوب الفلسطيني المُطرّز والدبكة الفلسطينية حتى أنواع الأطعمة العربية".

 
 
 
 

وأطلقت جامعة الدول العربية كتاب "الرواية الفلسطينية.. مليون عام من التاريخ الحضاري"، بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نيابة عن الأمين العام أحمد أبو الغيط، ورئيس وزراء فلسطين السابق محمد اشتيه.

وقالت الجامعة العربية إن الكتاب يعد "عملا موسوعيا جبارا" خاصة وأن كتابة التاريخ في حالة مثل القضية الفلسطينية يعد أمرا مهما في الوقت الذي ينشط فيه "الاحتلال الإسرائيلي" في كتابة التاريخ وفرض عناصر ومعلومات مغلوطة.

أضف تعليق