25 كانون الأول 2024 الساعة 21:59

«الديمقراطية» تدعو لاستلهام دروس الانتفاضة الكبرى ونحن نعبر إلى الشهر الـــ15 من حرب أكتوبر

2024-12-10 عدد القراءات : 137

 


 

 

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى استلهام الدروس الغنية للانتفاضة الوطنية الكبرى، التي اندلعت في الأراضي الفلسطينية في 8/12/1987، بما يعزز قدرة شعبنا ومقاومته على الصمود في وجه الغزو والاحتلال وحرب الإبادة الجماعية للحكومة الفاشية في إسرائيل، ونحن نعبر الشهر الــ15 في حرب أكتوبر.

وقالت الجبهة الديمقراطية لقد شكلت الانتفاضة الوطنية الكبرى إعلاناً صارخاً، من قبل شعبنا الباسل، ومقاومته الوطنية، أن العامل الوطني هو العامل الرئيسي في مراكمة الانتصارات والمكاسب الوطنية في وجه الاحتلال والاستيطان وأعماله العدوانية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الانتفاضة الوطنية الكبرى، شقت الطريق أمام القضية الوطنية في المجتمع الدولي، وتقديمها باعتبارها حركة تحرر لشعب تحت الاحتلال، تكشف حقيقة الفاشية العنصرية الدموية، نجحت في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، التي باتت موضع اعتراف أكثر من 134 دولة، على طريق بسط سيطرتها على كامل أراضيها المحتلة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران(يونيو) 1967، كما ينص على ذلك القرار 19/67، في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: ونحن نعبر الشهر الــ15 لحرب أكتوبر، التي فجرتها معركة «طوفان الأقصى»، فأننا أحوج ما يكون إلى استلهام الروح الوطنية الوحدوية التي فجرت الانتفاضة الوطنية الكبرى، ونتجاوز كل الانقسامات، وسياسات التفرد ومظاهرها، وإعادة الاعتبار إلى المؤسسات الوطنية، التشريعية، والتنفيذية، الجامعة للكل الفلسطيني، عبر الشروع في ترجمة مخرجات بكين، بما في ذلك تفعيل الإطار القيادي الوطني الموحد، والمؤقت، وتشكيل حكومة وفاق وطني، في الكفاءات، تتولى إدارة الشأن العام في الضفة الغربية، وقطاع غزة، بمرجعية م.ت.ف ، ووفقاً لاستراتيجية ورؤية وطنية موحدة وجامعة كفاحية، تؤطر كل عناصر القوة في الحالة الوطنية، في إطار المقاومة الشاملة للاحتلال والاستيطان، في الميدان، وفي المحافل الدولية. تكسر دروس تجاربنا النضالية، التي أكدت أن من الشروط اللازمة للصمود والانتصار هي الوحدة والمقاومة.

وفي سياق آخر، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصريحات العدائية لدولة الاحتلال ضد سوريا الشقيقة وشعبها، وإقدامها على انتهاك خطوط هدنة 1974، والتعدي على السيادة الوطنية للبلاد.

كما أدانت أعمالها العدوانية التي طالت أنحاء مختلفة من دمشق وسوريا الشقيقة مؤكدة وقوفها، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى جانب سوريا في دفاعها عن أرضها وسيادتها وتصديها للعدوان الإسرائيلي الفاشي.

 

 

الإعلام المركزي

 

أضف تعليق