مخاوف من تعليق وكالة "أونروا" خدماتها في مخيمي النيرب وحندرات في حلب
مخاوف عديدة باتت تؤرق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب وحندرات في حلب شمال سوريا، من قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" برفع يدها عنهم، وتعليق خدماتها بعد سيطرة المسلحين على مدينة حلب ومخيميها، حيث يعيش أكثر من 25 ألف لاجئ فلسطيني بين المخيمين وأحياء المدينة.
المخاوف جاءت، استناداً إلى سابقة سجلتها "أونروا" في سوريا، حيث انسحبت الوكالة من المناطق التي تخرج عن سيطرة الدولة ، ورفعت يدها عن
اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في مناطق ريف حلب الشمالي والغربي، والذين هجّروا من مخيمات خان الشيح ودرعا واليرموك وجنوب دمشق منذ العام 2016 وما تلاه.
وكانت الوكالة كذلك، قد أغلقت مقارها في مخيم اليرموك ودرعا خلال سنوات المعارك منذ 2013 وحتى ما بعد العام 2018، وتركت اللاجئين الفلسطينيين دون حماية إغاثية هناك، بينما يرى لاجئون أنّ الوضع في مخيمي النيرب وحندرات الآن مختلف؛ وبالتالي على الوكالة توضيح موقفها والاستمرار في العمل في المخيمين وتكثيف جهودها الإغاثية والخدمية.
أحد اللاجئين في مخيم النيرب "أبو عيسى" أوضح بعض تلك المخاوف، وأشار إلى أنّ الأهالي يتخوفون من ان تغلق الوكالة مدارسها، وتوقف العملية التعليمية في المخيمين وكذلك النشاط الإغاثي وتوزيع المعونات المالية..
أضف تعليق