«إتحاد الشباب الديمقراطي» يواصل فعاليات مبادرة «لكي نَعيش وننتصر» في مراكز الإيواء لدعم وتعليم الأطفال من خلال الفنون واللعب.
وفي هذا السياق قال بين محمد صالحة القيادي باتحاد الشباب ان هذه المبادرة تتواصل بأنشطتها وبرامجها في إطار تخفيف العبء على كاهل الاطفال والأشبال التي سُلبت طفولتهم بفعل حرب الابادة، والتاكيد ان شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يستحق الحياة واطفال فلسطين يستحقون العيش بكرامة والعيش بحرية وايضا من حقهم ان يتعلموا ويلعبوا كباقي اطفال العالم بدون خوف أو جوع أو حرمان.
وأكد القيادي «بأشد» ان هذه المبادرة بمثابة رسالة تحدي للظروف التي نمر بها وإعلاء لصوت الحياة بغزة ، غزى التي أراد الاحتلال الإسرائيلي لنا أن نموت فيها ولكننا لن نستسلم او نيأس وسنواصل رسالتنا بالتعليم والترفيه بكل الوسائل والامكانيات المتاحة وسنحول التحدي لفرصة يعرف من خلالها الأجيال القادمة الصمود الأسطوري لشعب أعزل في مواجهة أشرس ألة قتل صهيونية مدعومة من الاستعمار العالمي.
وذكر محمد صالحة أن المبادرة ينفذها فريق مدرب على التعامل مع الأطفال في هكذا ظروف قاسية، وقد خضع لتدريب مكثف من اجل انجاح هذه المبادرة التي ستطوف عدد من مخيمات ومراكز الإيواء، وبين أيضا أن أنشطة المبادرة تتواصل في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء.
ودعا صالحة لضرورة دعم وتمويل هكذا مبادارات فاعلة بما فيها فائدة عظيمة لشبابنا ولأطفالنا الذين يمروا بظروف إنسانية ومعيشية قاهرة وقاسية. ■
إعلام أشد / قطاع غزة
29/11/2024
أضف تعليق