بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سورية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / سورية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قالت فيه :
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ،هذا اليوم الذي تؤكد من خلاله الأمم المتحدة سنوياً على دعم حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف في الحرية والاستقلال والعودة ،اليوم الذي دعت له الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للإحتفال في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني القرار 32/ 40ب ، في ذلك اليوم من عام 1947اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسم فلسطين القرار(181) هذه الجريمة الكبرى التي لحقت بالشعب الفلسطيني بتشريده وطرده من أرض وطنه بقوة الإرهاب واخضاع الباقين منهم للإحتلال والإضطهاد ولتدمير حياتهم الوطنية.
وقالت الجبهة في سورية في بيانها :
تمر الذكرى السابعة والأربعين ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، وشعبنا في غزة يتعرض لمذبحة جماعية يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني النازي منذ مايزيد عن 14 شهراً ، حيث يتعرض البشر والحجر والشجر في قطاع غزة إلى إبادة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً ، هذه الجرائم التي تجري على مرآى ومسمع العالم أجمع من إقتلاع السكان وإجبارهم على النزوح القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتعطيش والتنكيل والتجويع والتدمير وتحويل المناطق إلى أرض مزروعة بالمقابر الجماعية ، وطالت هذه الجرائم الأراضي اللبنانية والإعتداءات المتكررة على سورية واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية ، متجاوزة كل الخطوط والحدود والأعراف والقوانين الدولية ، على يد حكومة الإحتلال الصهيوني وجيشها الإجرامي بشراكة كاملة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأطلسي بقيادة المجرم نتنياهو ووزير جيشه المخلوع غلانت ، اللذان استصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة إعتقال بحقهم باعتبارهم مجرمي حرب بدعوة مرفقة ومثبتة بمئات الأدلة الدامغة بحقهم.
وبهذه المناسبة :
ندعو كافة المؤسسات الدولية للعمل للوقف الفوري للحرب الهمجية وحرب الابادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني ، والانسحاب الفوري من قطاع غزة ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وادخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود .
اطلاق كافة الاسرى من السجون الصهيونية ، وفي مقدمتهم النساء والاطفال
ضرورة قيام المؤسسات الدولية وفقا للإتفاقات الدولية والقانون الإنساني الدولي بمسؤولياتها لمحاسبة الكيان الصهيوني ومحاكمته على ارتكابه جرائم الحرب ضد الإنسانية ونؤكد أن العالم اليوم امام اختبار حقيقي لمدى صدقية انظمته في توفير الامن والاستقرار العالمي
ممارسة كافة الضغوط من كافة مؤسسات الامم المتحدة على حكومة الاحتلال لإعادة عمل الأونروا في القدس هذا القرار الجرائر الذي يعرض حياة الألاف للخطر وبذل كل الجهود مع الدولة المانحة لتقديم كل اشكال الدعم السياسي والمادي المستدام والايفاء بالتزاماتها اتجاه الأونروا لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الاقاليم الخمسة وفقاً للحاجات الفعلية ،ونؤكد على زيادة المساعدات وان تشمل كافة اللاجئين الفلسطينيين في سورية
ونطالب ببذل الجهود مع كافة الجهات المعنية والدول المانحة لاتخاذ قرارات ملموسة لحماية الأونروا والدفاع عنها لحين تنفيذ القرار 194
وندعو العالم الحر الى ضرورة العمل على تعرية اسرائيل وفضح جرائمها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.
وبهذه المناسبة نقف إكباراً واعتزازاً بصمود شعبنا الفلسطيني الاسطوري في غزة وتلاحمه المصيري مع المقاومة الفلسطينية الباسلة التي غيرت معادلة الصراع العربي– الصهيوني، ونقلت القضية الفلسطينية إلى حيث يجب أن تكون في مقدمة الاهتمامات الدولية والإقليمية والعربية، وأفشلت العدوان الصهيوني – الاميركي الوحشي، وأهدافه في شن حرب التطهير والتدمير والابادة الجماعية وتهجير المدنيين في غزة، تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني والقضاء على قوى المقاومة في المنطقة، لفرض المخطط الامبريالي- الصهيوني .
وتوجهت بالتحية الى المقاومة في لبنان وللشعب اللبناني بانتصاره على دولة الاجرام والارهاب ، الذين وقفوا وقفة مشرفة الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ،وافشلت مخططات الاحتلال بالنيل من لبنان ومقاومته .
أضف تعليق