26 كانون الأول 2024 الساعة 09:47

جيش الاحتلال ينذر سكان الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلاء منطقتي الحدث وبرج البراجنة

2024-11-25 عدد القراءات : 87
متابعة: وجه الاحتلال إنذارات إلى سكان منطقتي الحدث وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائها، ونشر صورا للمباني التي سيقصفها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في قناته على "تلغرام": إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: ‏الحدث، ‏برج البراجنة".

 

وأضاف: "‏أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ"حزب الله" حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب".

وأردف: "‏من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

وجاء الإنذار الإسرائيلي بعد ان تعرضت مناطق عدة في إسرائيل لهجوم صاروخي كبير من لبنان وخلف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.

وأفادت هيئة البث العبرية، بأنه تم إطلاق أكثر من 150 صاروخا  منذ الصباح من لبنان باتجاه البلاد.

 

 

اشتباكات عنيفة

أفادت مصادر صحفية باندلاع اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" و الاحتلال في بلدة يارون الجنوبية بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات عسكرية في مستوطنة أفيفيم.

وأشارت إلى أن  طيران الفاشية شنّ غارات عنيفة على قرى بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان.

وأفادت المصادر بتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي كبير من لبنان خلف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.

وأفادت هيئة البث العبرية، بأنه تم إطلاق أكثر من 150 صاروخا  منذ الصباح سمن لبنان باتجاه إسرائيل. في حين أظهر مقطع فيديو لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة للقطارات في تل أبيب خلال تعرضها لهجوم صاروخي من "حزب الله".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها الفوري تمهيدا لقصفها، زاعما أن نشاطات "حزب الله" تجبره على العمل بقوة ضده في المناطق التي يتم إنذارها.

ومن الملاحظ أن بلدة يارون التي تشهد الآن الاشتباكات العنيفة لم تكن بين القرى التي تم إنذار سكانها بالإخلاء.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر السبت 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت.

 

 

غارات إسرائيلية متواصلة 

استشهد شخصان وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، شرقي لبنان، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش اللبناني استشهاد عسكري في صفوفه وإصابة 18 آخرين، بغارة على مركز تابع له في منطقة العامرية جنوبي البلاد، في إطار العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "الطيران الإسرائيلي شن غارة ثقيلة على منزل في بلدة مشغرة ما أدى إلى تدميره، وسقوط شهيدين و20 جريحا"، مضيفة أن الجرحى توزعوا على مستشفيي مشغرة والبقاع.

في المقابل، تتعرض المنطقة الواقعة بين المنصوري وبيوت السياد في قضاء صور (جنوب)، لقصف متكرر من عيار 155 ملم، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة إلى استمرار محاولات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي بريا عند بلدتي الخيام وشمّع.

وأعلن الجيش اللبناني، استشهاد عسكري في صفوفه وإصابة 18 آخرين، بغارة إسرائيلية على مركز تابع له في منطقة العامرية جنوبي البلاد.

وأعلن الجيش في منشور عبر منصة "إكس": "استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بليغة"، وذلك نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة- صور، جنوب لبنان، وفق المنشور، مضيفا أن المركز تعرّض لأضرار جسيمة.

واعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.

وقال: "هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان".

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن 3 آلاف و670 شهيدا و15 ألفا و413 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وفق لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.

أضف تعليق