22 تشرين الثاني 2024 الساعة 00:01

” الديمقراطية ” جرائم الاحتلال في جنين ومخيم العين في نابلس وفي مختلف أنحاء الضفة هي استمرار لحرب الإباده في غزه

2024-11-21 عدد القراءات : 31
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم ، إن الجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بحق شعبنا الفلسطيني بكل تجمعاته ، وآخرها جرائمه الوحشية في جنين ومخيمها وقراها والتي تواصلت لحوالي ثلاثة أيام وأسفرت عن ارتقاء ثمانية شهداء ، واليوم في مخيم العين في نابلس والذي ارتقى فيه شهيد ، وقبلها في طولكرم وطوباس والعديد من تجمعات شعبنا في الضفة الفلسطينية وما رافقها من تدمير للبنى التحتية وترويع للمدنيين ، وما هذه الجرائم إلا استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الإحتلال على قطاع غزة الصامد .

وأضافت الجبهة فب بيانها : إن وحشية وإجرام الاحتلال الذي تغوّل منذ أربع سنوات بحق شعبنا وممتلكاته على أيدي قوات جيش الإجرام وعصابات المستوطنين ، هي تجسيد دموي لسياسة رسمية إسرائيلية عنوانها ” حسم الصراع مع شعبنا ” تبنتها الحكومات الإسرائيلية اليمينية الفاشية المتعاقبة ، وتكثّفت بعد معركة طوفان الإقصى ، وتستهدف  ” الحاضنة الشعبية للمقاومة ” في الضفة بالضبط كما في القطاع ، وإن كان بأدوات مختلفة أكثرها خطورة التشريعات والقوانين العنصرية التي تستهدف المزيد من سرقة أراضي الضفة الفلسطينة وبناء المستوطنات، وهدم المنازل والممتلكات وتدمير البنى التحتية بما فيها الصحية والتعليمية وشبكات المياه والكهرباء ، واستخدام المستوطنين في ترويع الفلسطينيين من خلال اعتداءاتهم المتكررة بحماية جيش الإحتلال ، وحصار المدن والقرى والمخيمات واقتحاماتها المتكررة وتكريس الحكم العسكري الإسرائيلي بمسميات مختلفة ( كالإدارة المدنية ) .

وأكملت الجبهة في بيانها : إن هذه الحرب المسعورة على شعبنا تهدف إلى شطب المشروع الوطني واستكمال مشروع الضم وقطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية وإخضاع اللشعب الفلسطيني لعدة أجيال قادمة ، وكي وعيه من خلالل الوحشية منقطعة النظير لجرائمه كاستخدام سلاح التجويع والإعدامات وتدمير كل أسباب الحياة ، بهدف إلحاق خسائر كبيرة بشعبنا – كما يفعل في قطاع غزة وشمال الضفة – ، في محاولة يائسة لثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة وتيأيسه ودفعه للهجرة من وطنه.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن لا خيار أمام شعبنا ، سوى استجماع عناصر قوته من خلال استعادة وحدته الوطنية وتعزيزها ميدانيا ، ومواصلة مقاومته على طريق كنس الاحتلال وتجسيد حقوقنا الوطنية.

الإعلام المركزي – رام الله

21-11-2024

أضف تعليق