26 كانون الأول 2024 الساعة 22:37

وتحسبا لهجوم كبير.. إغلاق سفارات أمريكا ودول غربية في كييف بعد التهديد الروسي

2024-11-21 عدد القراءات : 239
عواصم: أعلنت عدة دول عن إغلاق سفاراتها في العاصمة الأوكرانية كييف يوم الأربعاء، تحسبا لهجوم روسي كبير.

وقال  قسم الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية في منشور على منصة إكس، إن السفارة الأمريكية في كييف تلقت معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل يوم الأربعاء وستغلق أبوابها.  العربية

وأضاف القسم في البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة في كييف، "من باب توخي الحذر، ستغلَق السفارة، وتم إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم".

وتابع البيان قائلا "السفارة الأمريكية تنصح الرعايا الأمريكيين بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".

اليونان وإسبانيا

وأعلنت السفارتان اليونانية والإسبانية فى العاصمة الأوكرانية كييف إغلاق أبوابهما أمام المواطنين يوم الأربعاء، وذلك عقب إطلاق صفارات الإنذار فى العاصمة لعدة مرات.

وأفادت السفارة اليونانية في كييف -في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية- بأنها ستقوم بإغلاق أبوابها يوم لأسباب أمنية.. كما أعلنت وسائل إعلام إسبانية أنه سيتم إغلاق سفارة مدريد في العاصمة الأوكرانية اليوم عقب تلقي معلومات تفيد باحتمال وقوع هجوم جوي كبير.

ويأتي قرار اليونان وإسبانيا عقب إعلان مماثل من السفارة الأمريكية فى كييف عن إغلاق أبوابها بشكل مؤقت اليوم بعد تلقي معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل.

يأتي التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية من طراز أتاكمز لضرب أراض روسية مستغلة تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.

وحذرت روسيا الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أمريكية الصنع.

وخفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية ردا على هجمات أوسع نطاقا بأسلحة تقليدية، مما يفاقم المخاطر النووية في وقت يتصاعد فيه التوتر لأعلى مستوياته منذ أكثر من نصف قرن بين روسيا والغرب.

أضف تعليق