21 تشرين الثاني 2024 الساعة 22:16

الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الجماهيرية تبحث مع إدارة الأونروا في منطقة صيدا أوضاع اللاجئين والنازحين وتسلم مذكرة تطالب بتوفير الإغاثة الشاملة وافتتاح مركز صحي جديد في المدينة.

2024-11-13 عدد القراءات : 264

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية في مدينة صيدا بمدير الاونروا في المنطقة الدكتور إبراهيم الخطيب بحضور مدير منطقة صور الاستاذ محمد ابو عطية، وضم lلوفد مسؤول الجبهة في الجنوب تيسير عمار ومسؤولي المنظمات الجماهيرية التي تمثل قطاعات المرأة والعمال والشباب والمهنيين.

وبحث الوفد في اوضاع اللاجئين  والنازحين الفلسطينيين والمشكلات المتفاقمة التي يعانونها بفعل استمرار الحرب والعدوان على لبنان وتداعياتها السلبية على اوضاعهم المعيشية والصحية والاجتماعية.

وسلم الوفد مذكرة موجهة للمديرة العامة للاونروا في لبنان طالبت وكالة الاونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، وأشارت المذكرة لوجود آلاف النازحين الفلسطينيين في مدينة صيدا وجوارها، منهم ما نسبته 15% في مراكز ايواء الاونروا في المنطقة والعدد الباقي خارجها. ودعت المذكرة الوكالة الى الاسراع في توفير الاغاثة والمساعدة لجميع النازحين سواء من هم بمراكز الايواء او من هم خارجها، حيث تفاقمت معاناتهم ولم يعد بمقبولاً استمرار اغفال احتياجاتهم .

وشددت المذكرة على أهمية تفعيل الاتصالات مع الدول المانحة لتوفير الاموال المطلوبة من اجل تقديم المساعدة لللاجئين والنازحين من الناحية الغذائية والصحية وكل اشكال المساعدة التي تمكنهم من الصمود وتوفر لهم الحياة الكريمة في ظل توقف الاعمال بسبب الحرب وتدهور اوضاعهم المعيشية والاقتصادية.

كما طالبت المنظمات الجماهيرية وكالة الاونروا بافتتاح عيادة طبية ثانية في المدينة، حيث هناك حاجة وضرورة لوجود مركز صحي آخر في ظل العدد الكبير من اللاجئين والنازحين في المدينة وعدم القدرة على توفير الرعاية الصحية من خلال مركز طبي واحد يقصده يوميا مئات المرضى من اللاجئين والنازحين.

وشددت المذكرة على التمسك بوكالة الاونروا ورفض المساس بها، لما تمثل من شاهد على قضية اللاجئين وحقهم بالعودة، ودعت المجتمع الدولي لمواجهة القرارات الاسرائيلية الاخيرة بمنع الوكالة من العمل في الاراضي الفلسطينية واعتبرته عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني وتحدياً للإرادة وللمواثيق الدولية واستهدافاً لقضية اللاجئين وحق العودة.

 

 

 

 

أضف تعليق