خيم خان دنون. ارتفاع الأسعار يضع الأهالي أمام تحديات معيشية قاسية
يعاني سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من تزايد معاناتهم المعيشية بسبب عدم ملاءمة المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الأونروا مع الارتفاع المستمر في أسعار السوق. في ظل تزايد الفقر، يجد السكان صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، إذ لم تعد الأسر قادرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية بسبب ضعف القدرة الشرائية.
اللاجئة صفاء، إحدى سكان المخيم والبالغة من العمر 21 عامًا، تقول: "أسرتي لم تعد قادرة على توفير مستلزمات دراستي الجامعية، بالإضافة إلى كلفة المواصلات التي تتغير باستمرار بفعل أزمة المحروقات".
وتضيف صفاء أن والدها البالغ من العمر 70 عامًا، والذي يعاني من مرض مزمن، غير قادر على العمل لإعالة أسرتها التي تتألف من سبعة أفراد، بينهم أطفال أصغر منها، ما يضطر والدها إلى الاستدانة من الأقارب والأصدقاء لتلبية الاحتياجات اليومية ودفع إيجار المنزل.
وأشارت صفاء إلى الصعوبات التي تواجهها عائلتها في تأمين الأدوية، حيث لا تتوفر الأدوية اللازمة لوالدها في مستوصف الأونروا، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأزمات الصحية المتزايدة.
يشهد مخيم خان دنون انتشاراً ملحوظاً للأمراض المزمنة، بما فيها الجلطات القلبية والسرطان، والتي تسببت منذ بداية العام بوفاة ثمانية أشخاص، وسط شعور بالتهميش تجاه احتياجاتهم الصحية. ويأمل الأهالي أن تستجيب الأونروا لهذه الأوضاع المتدهورة وتكثف دعمها لتوفير حياة كريمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
اللاجئة صفاء، إحدى سكان المخيم والبالغة من العمر 21 عامًا، تقول: "أسرتي لم تعد قادرة على توفير مستلزمات دراستي الجامعية، بالإضافة إلى كلفة المواصلات التي تتغير باستمرار بفعل أزمة المحروقات".
وتضيف صفاء أن والدها البالغ من العمر 70 عامًا، والذي يعاني من مرض مزمن، غير قادر على العمل لإعالة أسرتها التي تتألف من سبعة أفراد، بينهم أطفال أصغر منها، ما يضطر والدها إلى الاستدانة من الأقارب والأصدقاء لتلبية الاحتياجات اليومية ودفع إيجار المنزل.
وأشارت صفاء إلى الصعوبات التي تواجهها عائلتها في تأمين الأدوية، حيث لا تتوفر الأدوية اللازمة لوالدها في مستوصف الأونروا، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأزمات الصحية المتزايدة.
يشهد مخيم خان دنون انتشاراً ملحوظاً للأمراض المزمنة، بما فيها الجلطات القلبية والسرطان، والتي تسببت منذ بداية العام بوفاة ثمانية أشخاص، وسط شعور بالتهميش تجاه احتياجاتهم الصحية. ويأمل الأهالي أن تستجيب الأونروا لهذه الأوضاع المتدهورة وتكثف دعمها لتوفير حياة كريمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
أضف تعليق