تعقيباً على نتائج قمة الرياض «الديمقراطية»: ألقت بأعباء القضية الفلسطينية كاملةً على عاتق «المجتمع الدولي» وأعفت نفسها من مسؤولياتها الملزمة
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: لقد تقدمت عدد من دول أميركا اللاتينية الصديقة للشعب الفلسطيني، في خطواتها العملية، لدعم وإسناد شعبنا بحيث تجاوزت مواقف العديد من الدول العربية والمسلمة التي لازالت تعترف بإسرائيل وتقيم معها العلاقات الدبلوماسية، والأمنية وتتبادل معها السفراء والمبعوثين وتعقد معها الصفقات التجارية، والاقتصادية، والمالية، متجاهلة ما تقترفه دولة الاحتلال من جرائم قتل جماعي ومصادرات واسعة لأراضي شعبنا الفلسطيني والعمل على اتباع كل أساليب الإجرام التي تهدف، حسب مشروعهم، إلى تقويض أسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن ما جاء في البيان الختامي لقمة «الرياض» لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب من المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية التي تلزم الدول العربية والمسلمة، بمواقف عملية وفاعلة في إسناد شعبنا الفلسطيني، ومقاومته. ■
الإعلام المركزي
أضف تعليق