تحت الضغط .. خوفا من الاعتقال..الوزير الإرهابي سموتريتش يلغي زيارته لباريس
ووفقا فرانس برس، الحدث أثار ضجة كبيرة في فرنسا، حيث اعتبرت جمعيات ومجموعات وأحزاب مناصرة للفلسطينيين أن استقبال سموتريتش يمثل دعما لسياسات حكومته في غزة والضفة.
وقد تقدمت منظمات فرنسية ودولية لحقوق الإنسان وأحزاب يسارية بطلب لمنع التظاهرة في ساحة باتاكلان (التي وقع فيها هجوم لداعش قبل سبع سنوات) فرفض البريفيه الفرنسي الطلب.
وطالبت عشرات المنظمات الحقوقية والمحامين إلى مطالبة المدعي االعام الفرنسي بإصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش أثناء تواجده على الأراضي الفرنسية عملا بالاختصاص الجنائي العالمي والتزامات فرنسا وتصديقها على اتفاقية مناهضة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو المشينة.
كما أن الحدث كان سيأتي قبل يوم من مباراة مثيرة للجدل أيضا في باريس، ستجمع منتخبي فرنسا وإسرائيل، بعد أيام قليلة من الأحداث التي شهدتها أمستردام، على خلفية مباراة أيضا بكرة القدم بين ناد إسرائيلي وآخر هولندي.
وعلى الرغم من كل الضجة التي أثيرت حول زيارته، وتأكيده في عدد من المناسبات أنه سيحضر، ألغى الوزير الإسرائيلي زيارته لباريس، وفقا لما أعلنه المتحدث باسمه يوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال إفرايم دافيد، المتحدث باسم سموتريتش "لم يتم التخطيط لأي رحلة إلى باريس".
وقبل ساعات، كان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار إلى أنه ليس لديه أي تأكيد لزيارة سموتريتش لباريس هذا الأسبوع.
وقال جان نويل بارو في مقابلة مشتركة مع قناة "فرانس 24" وإذاعة "آر إف آي" إنه "في هذه المرحلة، ليس لدي أي تأكيد بأنه سيأتي إلى فرنسا".
كما يُتوقع أن يشارك سموتريتش افتراضيا، في حدث في باريس بعنوان "إسرائيل إلى الأبد"، الذي تنظمه شخصيات يمينية متطرفة لدعم إسرائيل، رغم محاولات جمعيات ونقابات وأحزاب يسارية إلغائه.
في وقت لاحق، صرح قائد شرطة باريس بأن سموتريتش لن يزور باريس في النهاية، وقد يستبدل ذلك بمداخلة عبر الفيديو.
في سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي في باريس على خلفية حادث دبلوماسي وقع الأسبوع الماضي عندما دخلت الشرطة الإسرائيلية إلى موقع تابع لفرنسا في القدس الشرقية دون تصريح، وذلك قبيل زيارة كان وزير الخارجية الفرنسي يعتزم القيام بها. وزارت وزارة الخارجية الفرنسية هذا الحادث بأنه غير مقبول، وأكدت أنها لن تتسامح مع مثل هذه التصرفات.
أضف تعليق