"كوب 29"يصادق على معايير أممية جديدة بشأن أسواق الكربون
صادقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب29" المنعقد في العاصمة الأذرية باكو على معايير أممية جديدة بشأن أسواق الكربون، في خطوة مهمة تتيح لها تداول تصاريح إصدار الانبعاثات للإيفاء بالتزاماتها المناخية.
ومنذ اتفاقية باريس للمناخ العام 2015، تصوغ الأمم المتحدة قواعد للسماح للدول والأعمال التجارية بتداول التصاريح ضمن سوق شفافة وموثوقة.
واتفاقية باريس، هي أول اتفاق عالمي بشأن المناخ ولمواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية. وتبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف 21 في باريس في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2015. ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ بعد أقل من عام رسمياً في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
برنامج الأمم المتحدة
وعلى عكس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي العام الماضي، سيكون مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون أصغر، حيث تستضيف باكو نحو خمسين ألف مشارك.
ودعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تقريره "فجوة التكيف لعام 2024" إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، محذراً من أن المجتمعات الضعيفة تعاني بالفعل من تقلبات مناخية راديكالية وكوارث طبيعية.
و بحسب الأمم المتحدة، سيكون تمويل البدائل النظيفة للوقود الأحفوري - وهو العامل الرئيسي لتغير المناخ - على رأس جدول أعمال المؤتمر، أما السياق الذي يبدأ فيه فهو حرج، ولكنه ليس ميؤوسا منه.
ستيل: تمويل الدول الغنية ليس عملاً خيرياً
وكان الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل قال في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "كوب29" في باكو الاثنين إن تمويل الدول الغنية للعمل المناخي ليست "عملاً خيرياً" وهو "في مصلحة الجميع".
وصرح ستيل في كلمته أمس الإثنين "يجب التخلي عن فكرة أن تمويل العمل المناخي هو عمل خيري. إن هدفاً طموحاً جديداً في هذا الشأن هو في مصلحة كل الدول بما فيها الأكبر والأغنى" داعياً إلى "إظهار أن التعاون العالمي لم يتوقف".
اخبار متعلقة
أضف تعليق