22 تشرين الثاني 2024 الساعة 09:11

رئيس بلدية حيفا يشتكي ضربات حزب الله: الشوارع خالية والخسائر الاقتصادية غير مسبوقة

2024-11-12 عدد القراءات : 49

أكّد رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، اليوم الثلاثاء، أنّ "مدينة حيفا تلقّت ضربة اقتصادية غير مسبوقة"، مضيفاً أنّ "كل شيء متوقف، والشوارع خالية، والمحال التجارية مغلقة".

وقال ياهف في تصريحاتٍ لـ"جيش" الاحتلال إنّه في اللحظة التي تتقوّض فيها حيفا اقتصادياً فإنّ هذا الأمر سيؤثر في "إسرائيل" كلها، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل ستكون قوية فقط إذا كان الشمال قوياً".

ومنذ أكثر من شهر يقصف حزب الله من لبنان مدينة حيفا في شمالي فلسطين المحتلة، وأمس الاثنين، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عمّا وصفه بـ"جنون في خليج حيفا"، في أعقاب إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ في اتجاه "الكريوت" وحيفا. 

وقبل أيام، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "أكثر من 80% من أصحاب المشاريع الصغيرة في الجليل الشرقي والجولان يعانون من انخفاض دخلهم منذ بداية الحرب، حيث يُعاني نصفهم من انخفاض يزيد عن 65%".

وتُعاني "إسرائيل" أيضاً من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.

ويفرض العدوان الذي تشنّه "إسرائيل" على لبنان فاتورةً ضخمة من التعويضات التي سدّدتها السلطات للشركات العاملة في شمال فلسطين المحتلة، بسبب الخسائر التي تكبّدوها، إذ تشير المعطيات إلى أنه بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وآب/أغسطس 2024، دُفعت تعويضات للشركات بقيمة إجمالية تبلغ 4.4 مليارات شيكل (أكثر من مليار دولار أميركي) عن الأضرار غير المباشرة، مع العلم أنّ هذا الرقم لا يشمل تعويضات الأضرار المباشرة للأعمال التجارية في المباني التي أصيبت بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات من دون طيار، ما يعني أن عدد الشركات التي ستقفل مرشّح للارتفاع.

يأتي ذلك فيما كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.

أضف تعليق