25 كانون الأول 2024 الساعة 21:09

لقاء شبابي طلابي ينظمه قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية بمخيم البداوي يناقش هموم الشباب الفلسطيني وتداعيات العدوان على الواقع الاقتصادي والتعليمي

2024-11-10 عدد القراءات : 259
نظم قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءاً حورارياً في قاعة الشهيد علي ابو حيط بمخيم البداوي شمال لبنان، شارك فيها مسؤول القطاع في لبنان الرفيق محمد حسين واعضاء قيادة لبنان محمود الشوني وهشام ابو هيبة ومسؤول اتحاد الشباب في البداوي يزن وهبة وعدد واسع من طلبة الجامعات والمدارس .
 
تحدث مسؤول القطاع في لبنان
 
الرفيق محمد حسين فاستعرض تطورات العدوان الهمجي المتواصل على فلسطين ولبنان مؤكدا بأن مقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني واللبناني سوف تفشل أهداف العدو، ولن يكون أمامه سوى الاعتراف بالهزيمة. وتوجه حسين بالتحية للشهداء والجرحى وأكد بأن هذه التضحيات الكبرى ستنبت النصر الأكيد لشعوبنا.
ثم قدمت العديد من المداخلات تناولت تداعيات العدوان على لبنان وانعكاساته على اوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان، بسبب توقف الأعمال وتدهور الوضع المعيشي، وضعف الدور الذي تقوم به وكالة الاونروا تجاه اللاجئين والنازحين، الى جانب توقف العملية التعليمية في المدارس، والازمة الكبيرة التي يعاني منها طلبة الجامعات نتيجة عدم قدرتهم على تأمين تكاليف الاقساط الجامعية التي ازدادت قيمتها عن السنوات السابقة، الامر الذي يجعل غالبية الطلبة يعيشون حالة من القلق والخوف على مستقبلهم التعليمي والدراسي .
وتوجه المشاركون في اللقاء للجهات والمرجعيات المعنية ولا سيما وكالة الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة بذل الجهود المطلوبة لتخفيف معاناة الشباب والطلبة من خلال قيام وكالة الاونروا بكامل مسؤولياتها لناحية تفعيل خطة الطوارىء وتوفير كل مقومات الصمود للنازحين، وتأمين المنح والمساعدات للطلبة الجامعيين، الى جانب وضع خطة طوارىء تعليمية للعام الدراسي الحالي واتخاذ الاجراءات التي توفر التعليم لطلبتنا وتضمن البيئة الآمنة والأمن والأمان للطاقم التعليمي والطلبة.
كما أكدوا على ضرورة مراعاة مؤسسة وصندوق الرئيس محمود عباس لأوضاع الطلبة الفلسطينيين في ظل حالة النزوح والعدوان التي يعيشها لبنان من خلال الغاء الشروط التي يعتمدها الصندوق وزيادة قيمة مساعداته في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي لابناء شعبنا وطلبتنا الفلسطينيين في لبنان.


مكتب الإعلام
9/11/2024

أضف تعليق